| الريـاضيـة
*
* كتب عبدالخالق الزهراني:
يقام اليوم الاربعاء في ثالث ايام بطولة الامير فيصل بن فهد العربية السادسة عشرة للاندية ابطال الدوري لكرة القدم لقاءان وهما ضمن لقاءات فرق المجموعة الاولى التي يتصدرها فريق الاهلي السعودي بثلاث نقاط حيث يجمع اللقاء الاول الفيصلي الاردني بالقادسية الكويتي ويجمع اللقاء الثاني اهلي جدة بهلال السودان وعلى مايبدو ان لقاءات هذه المجموعة قوية ومثيرة منذ انطلاقتها الأولى، حيث شهدت مباراتاها الافتتاحيتان تسجيل تسعة اهداف استمتع بها عشاق كرة القدم في الوطن العربي.
الفيصلي والقادسية
اللقاء الاول الذي سيقام عند الساعة السابعة والنصف مساء سيجمع فريقي القادسية الكويتي صاحب المركز الثاني برصيد نقطة واحدة وثلاثة اهداف من تعادله مع فريق بلوزداد الجزائري بفريق الفيصلي الاردني الجريح الذي خسر اولى مبارياته بشرف امام المستضيف فريق الاهلي السعودي وبنظرة سريعة نجد ان حظوظ الفريقين متساوية في الكسب خصوصاً في المستوى الكبير الذي ظهر به الفيصلي امام الاهلي وامتلاكه لعدد من العناصر الجيدة كراتب العويضات في خط الهجوم وحسونه الشيخ في صناعة اللعب, وكذلك يملك فريق القادسية مجموعة قوية من اللاعبين المؤهلين لمشاركة الفيصلي تقديم لوحة كروية جيدة.
الأهلي وهلال السودان
وفي اللقاء الثاني يلتقي عند التاسعة والنصف فريقا الاهلي السعودي متصدر مجموعته بالهلال السوداني في لقاء جماهيري مرتقب حيث يتوقع ان تغفر الجماهير السودانية لفريقها انسحابه غير المنطقي من بطولة الصداقة وتحضر لعلها تجد مايعوضها عن صورته الهزيلة في تلك الدورة وتأمل ألا تتكرر مسألة الانسحاب تلك في لقاء اليوم والجماهير الاهلاوية لاشك ان تواجدها اليوم مهم جداً حتى يواصل فريقها زحفه نحو تحقيق هدفهم المأمول,.
وبنظرة سريعة لطرفي هذا اللقاء نجد أن الاهلي اكفأ بكثير من فريق الهلال في إحراز الكسب ومواصلة المسيرة في ظل نجومه الكبار الذين نأمل ان يحسن مدربهم انجل لوبيز توظيفهم لخدمة الفانلة الخضراء اما فريق الهلال فإنه ومنذ زمن ليس بالقريب لم يعد ذلك الممثل الايجابي للكرة السودانية ولم نسمع عنه انه حقق لبلاده اي انجاز يذكر سواء على المستوى القاريء او على المستوى العربي ومشاركاته لاتتجاوز كونها لتكملة ونجاح البطولات ولكن ربما يختلف الوضع مساء اليوم لرغبة لاعبي الهلال في تعويض جماهيرهم في جدة ولو الشيء القليل نتمنى ان يوفق الفريقان في تقديم الصورة المطلوبة وان تخلو مباراتهما مما قد يؤدي الى اثارة إي بلبلة خصوصاً وان هذه الدورة غالية على الجميع بمسماها ومكانتها العربية,,
|
|
|
|
|