|
| محليــات
 *
* الرياض عوض مانع القحطاني
ركزت الاستراتيجية العمرانية الوطنية المستقبلية التي اعدتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع الجهات الحكومية على عدم الهجرة من الأرياف الى المدن وتخفيف الأعباء عن هذه المدن الكبيرة التي تعاني من اقبال متزايد وكبير جدا من الهجرة من القرى والهجر.
وقال د, عبدالعزيز الخضيري وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للتخطيط بان هذه الاستراتيجية تحمل نظرة الى المستقبل وعالجت كثيرا من الأمور التي ستعود بالفائدة والمنفعة على الوطن والمواطن, مشيرا الى ان الهجرة خلال العشرين سنة الأولى للتنمية الاستراتيجية قد زادت، من هنا فإن الاستراتيجية عالجت الخلل التنموي وأكدت على ضرورة اعطاء دور لتنمية هذه القرى والهجر وهذه المناطق.
واوضح د,الخضيري ان الهجرة كما هو معروف تؤثر على الاقتصاد والثروة الحيوانية والزراعية من هنا عملت وزارة الشؤون البلدية والقروية على المحافظة على المستوى الوطني والمستوى الاقليمي بوضع دراسات ذات مستويات تكفل الحفاظ على الثروة الحيوانية والزراعية وتعمل على تخفيف هذه الهجرة من خلال الاهتمام بالتنمية في هذه القرى والهجر وتوفير الخدمات التعليمية والصحية بها حيث تم التركيز من خلال هذه الدراسات على الامكانيات التنموية لكل محافظة وكل منطقة وما يوجد بها .
وأبان د,الخضيري ان الدراسات اوضحت ان المملكة غنية بالثروات الزراعية والحيوانية وبالامكانيات التنموية وان الوزارة قد قطعت شوطا كبيرا في هذه الدراسات وهي دراسات تبشر بالخير.
وحول سؤال عن مدى نجاح تجربة وزارة الشؤون البلدية والقروية فيما يتعلق بايجاد احياء مغلقة في المدن أجاب د,الخضيري بان التجربة ناجحة ولم تفشل بل سوف تطبق في جميع مناطق المملكة لأن الدراسات اثبتت ان المخططات المغلقة قد قلصت أطوال الشوارع داخل الأحياء اضافة الى ان قفل الشارع داخل الحي زاد من الروابط الاجتماعية وكذلك سوف يعطي ايجابيات على النواحي الأمنية ويسهل الحركة ويمنع الحوادث وهذه المخططات سوف تعمم على بعض الاحياء لما لها من هذه الفوائد, كما ان هذه المخططات سوف تسهل النظافة العامة داخل الأحياء وتقلل من صيانة الشبكات خاصة ان أطوال الشوارع اصبحت مكلفة، موضحا ان تطبيق مثل هذه المخططات يقلل من التكاليف 50 بالمائة وهذا مكسب كبير للتخفيف من تكاليف المشاريع المنفذة في الأحياء.
|
|
|
|
|
