|
| الاولــى
* صنعاء الجزيرة عبدالمنعم الجابري
أكدت مصادر في المؤسسة العامة للاتصالات في الجمهورية اليمنية ان تشغيل نظام الهاتف الرقمي الجوال GSM سيتم في غضون الشهرين القادمين وذلك في العاصمة صنعاء كخطوة أولى تليها بقية المحافظات.
وأوضحت المصادر بأن حجم الاستثمارات في مشروع هذا النظام الجديد للاتصالات الذي يدخل اليمن لأول مرة تصل إلى 200 مليون دولار من قِبل الشركة التي تم الاتفاق معها لتنفيذه.
وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية احتفظت لنفسها بحق الإشراف والمراقبة على الأداء ومستوى الخدمة وأسعارها والسعة التخزينية ودرجة التغطية الجغرافية للمناطق.
منوهة بأن من بين ما تتضمنه الخدمات لنظام جي,إس,إم المحادثات الهاتفية وتراسل البيانات بين أجهزة الحاسب الآلي وارسال واستقبال وسائل الفاكس والتعامل مع شبكات مناولة الرسائل الإلكترونية وغيرها من خدمات تبادل المعطيات.
من جهة اخرى أوضحت المصادر لالجزيرة ان اليمن على وشك ادخال نظام جديد للاتصالات وهو نظام مولتي ميديا والذي يمتاز الى جانب الاتصالات الهاتفية والمعلوماتية بخدمات الصور المتحركة.
وقال انه اتفاق مبدئي تم مع إحدى الشركات لتنفيذ مشروع توسعات لنحو 123 ألف خط هاتفي تعمل بمواصفات النظام الجديد.
واضافت ان اجمالي الارقام او الخطوط الهاتفية في الجمهورية اليمنية سيصل بنهاية العام الجاري الى نصف مليون خط تقريبا,, وسيرتفع هذا العدد الى مليون خط خلال الخمسة أعوام القادمة.
في حين قدرت المصادر عدد المشتركين في نظام النداء الآلي البيجر في اليمن حاليا بنحو 60 ألف مشترك، فيما تصل القدرة الاستيعابية لهذا النظام الى 150 ألف رقم أو خط.
وذكرت بأن الهاتف الجوال القديم سيظل في الخدمة ولا يوجد في الوقت الراهن توجه لدى الجهات المعنية لإلغاء هذا النظام عند تشغيل النظام الجديد جي,إس,إم.
وتجدر الإشارة الى ان قطاع الاتصالات واحد من القطاعات التي يشملها برنامج الخصخصة الذي تضعه الحكومة اليمنية ضمن برامجها المتعلقة بالاصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية.
وفي الوقت الذي عمدت الجهات المعنية الى تحرير خدمات الاتصالات من خلال أنظمة الهاتف الجوال وأيضا إعطاء التسهيلات للمواطنين لفتح وتشغيل مراكز للاتصالات وصلت حتى الآن إلى ما يقارب من 800 مركز في مختلف مناطق اليمن، إلا أنه لم يتم بعد الإعلان عن موعد طرح قطاع الاتصالات للخصخصة بصورة كاملة، لكن ثمة خطوات اتخذت فعلا في هذا الجانب.
|
|
|
|
|
