|
|
الاولــى
* كامب زايست هولندا رويترز
تحدى محامو الدفاع في قضية لوكربي أمس الثلاثاء أدلة اساسية للادعاء استخلصها محققون امريكيون من ضابط بالمخابرات الليبية.
ويعتزم الادعاء تقديم مجموعة من البرقيات بين ضباط أمن أمريكيين وواشنطن بعد مقابلات مع عبدالمجيد جياكا وهو ليبي انشق قبل قليل من حادث لوكربي عام 1988.
وقد تعد البرقيات دليلاً حيوياً في القضية ضد الليبيين المدعى عليهما الأمين خليفة فحيمة وعبدالباسط المقرحي المتهمين بالتنكر في زي موظفين بشركة الطيران الليبية في مطار لوكا بمالطا لزرع حقيبة ملغومة على متن طائرة متجهة إلى فرانكفورت.
ويقول الادعاء ان المتهمين وضعا بطاقات مسروقة خاصة بنقل الحقائب على الحقيبة التي مرت عبر ماكينة الاشعة السينية في فرانكفورت ونقلت إلى طائرة بان امريكان المتجهة إلى نيويورك قبل أن تنفجر فوق لوكربي في اسكتلندا في 21 ديسمبر كانون الأول عام 1988 مما أسفر عن سقوط 270 قتيلاً.
وذكر وليام تيلور مستشار الدفاع عن أحد المدعى عليهما ان الادعاء اطلع على نسخ البرقيات كاملة ولكن النسخة التي ارسلت إلى فرق الدفاع جرى تحريرها بحيث حذفت اجزاء كبيرة وبعض الكلمات.
وأخبر المحكمة انه علم ان البرقيات حررت لاحتوائها على معلومات حساسة ولأن بعض المعلومات لا تمت بصلة للقضية.
واضاف انه يجب أن يقدم الادعاء نسخاً كاملة من البرقيات والا رفضها اللورد سذرلاند القاضي رئيس المحكمة.
وأضاف لا أقبل القول بان الأجزاء المحذوفة غير ذات قيمة للمحقق .
ان رجوع قرار مدى الصلة بالموضوع إلى الادعاء أمر جديد من نوعه ومثير للقلق .
ويبدو ان الأجزاء المحذوفة تخفي معلومات حساسة بينها أسماء افراد بعينهم.
ومن المتوقع ان يمثل جياكا نفسه أمام المحكمة في وقت لاحق من الأسبوع للادلاء بشهادته وراء شاشة باستخدام أجهزة لتغيير نبرات صوته, ولكن مثوله امام المحكمة قد يتأجل في الوقت الذي يناقش فيه المحامون مدى التسليم بالمعلومات التي قدمها بخصوص توقيت الانفجار.
واستؤنفت المحاكمة الجارية في هولندا وفقاً للقانون الاسكتلندي اليوم بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.
|
|
|
|
|
