| وطن ومواطن
يعاني طلاب كلية التقنية بالرياض من غياب العديد من مستلزمات الدراسة ومتطلبات الأجواء التي تساعد على التحصيل العلمي مما يدفع للقول بأن كلية التقنية بحاجة ماسة إلى تقنية حديثة تطور إمكاناتها وتتيح لطلبتها فرص أفضل للتعلم والاستفادة.
وأسوق اليوم بعض ما لاحظته خلال دراستي بالكلية التي أنهيتها بحمد الله لكنني رغبت في تخفيف معاناة طلاب الكلية الدارسين فيها.
في الجانب التعليمي يغيب الأستاذ أحياناً عن طلابه مدة شهر كامل نتيجة غياب التنسيق بين شغله لوظيفته كمدرس وانشغاله بدراسة الماجستير التي تتيحها له الكلية بمواصلة دراسته بجامعة الملك سعود بالرياض.
وفي بعض المواد العملية يختبر الطلاب نظريا بدلا من المعمل وذلك لعدم صلاحية بعض الكروت المستخدمة للتجارب المعملية.
وتفتقد الكلية وجود موظفين مختصين في شؤون الطلاب فغالبيتهم على الكادر التعليمي ويمنحون إجازة مدرسين ولهذا لا يمكن لأي طالب الحصول على وثيقة أو سجل أكاديمي خلال الإجازة الصيفية.
وعلى صعيد الجو العام بالكلية يعاني الطلاب من الحر الشديد للانقطاع المتكرر للمياه التي تعتمد عليها أجهزة التكييف بالكلية.
والمياه المقطوعة تدفع الطلاب للبحث عن دورات مياه والصلاة خارج الكلية كما أن مطعم الكلية في وضع سيىء أدى لأن يتناول الطلاب وجبة الإفطار في أحد المطاعم المجاورة للكلية.
هذا جزء من معاناة طلاب كلية التقنية أرجو أن يفتح الباب أمام المسؤولين فيها للنظر في أوضاعها وإعادة ترتيبها خدمة لطلابها وتحقيقا للنتائج المرجوة من مثل هذه الكلية التقنية.
عبدالناصر عبدالعزيز الفنتوخ
|
|
|
|
|