| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اطلعت على ماكتبه الأستاذ راشد الحمدان في يوم الاثنين الموافق 24 من ربيع الأول 1421ه بعنوان (أين الحدائق والملاعب) وتحدث فيه عن عدم تخطيط ووضع حدائق ومضامير للجري والمشي للكبار والصغار في كل حديقة، وأنا كذلك أقول انه لشيء عجيب أن يستمر هذا التخطيط أو التخبط السائد العشوائي والمادي الذي يمارس وضرره الكبير بالطبيعة والإنسان معاً فقد عومل الإنسان كدجاج الأقفاص بهذا التخطيط مع ما تعانيه بلادنا من تصحر وقلة للأمطار ودرجات الحرارة التي تعد من الأعلى على مستوى العالم، إلى من يهمهم الأمر من مهندسين وتجار وملاّك ومسؤولين لماذا لا ننظر للشعوب التي تتقدمنا الآن في التكنولوجيا الحديثة؟ فعندما تنظر إلى المدينة الأوروبية أو الأمريكية فسوف ترى المدن كأنها بيوت وسط مزارع مالكيها فالحدائق والخضرة ومضامير الجري والمشي وركوب الدراجات في جميع الشوارع كل منزل أمامه حديقة صغيرة خاصة على الشارع لها سياج متصل بالبيت، الورود والأزهار في كل مكان، الأشجار الكبيرة لها مواقعها والصغيرة لها مواقع، التنسيق الجميل للأشجار فالأشجار والورود لها فوائد عديدة منها تنقية الأجواء من الغازات السامة وزيادة الأكسجين في الهواء وراحة للناظرين وتلطف الجو وتعطره برائحتها الزكية, أين مضامير الجري والمشي وركوب الدراجات في بلادنا بجميع مدنها ليس للمشاة حق حتى في الرصيف حيث أخذ أصحاب المحلات بنشر بضاعتهم عليه وامتلاكه, ان شارع النهضة في حي الربوة بالرياض يعتبر نموذجا مثاليا ورائعا يجب ان يحذى حذوه في كل حي، بحيث يكون في كل منتزه متنفس لأهل الحي لو أستفيد من مياه الصرف الصحي بعد معالجتها وأنشئت حول كل مدينة منتزه بما يشابه الغابة، يجب زراعة الأشجار المناسبة في الحدائق والشوارع، لماذا لا نزرع النخيل بكثرة حيث انها من الأشجار المباركة ورمز لبلادنا الحبيبة؟لماذا لا تكون لبلادنا شجرة تميزها عن غيرها وتكون مثلاً بلد المائة مليون نخلة؟
تركي مطلق الحداري مغيب السر
|
|
|
|
|