| القرية الالكترونية
تلقت الجزيرة ممثلة في صفحة القرية الالكترونية رسالة من موقع ثقافي يشير فيه الى القائمين على الموقع انهم يقومون بجهود كبيرة لكي يكون الموقع فهرسا كبيرا مبوبا للمواقع والصفحات العربية مستفيداً من الطرق التقنية التي يعمل بها موقع yahoo.com الشهير.
وفيما يلي تلك الرسالة:
الاخ العزيز محرر صفحة القرية الالكترونية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدر جهودكم في الاشراف ومتابعة القرية الالكترونية وأود أن أخبركم عن موقع الثقافي www. athagafy. com المفهرس والمبوب للمواقع والمواضيع العربية.
ولكن السؤال الذي يمكن ان اطرحه في هذه المشاركة هل نحن في الفضاء الافتراضي بحاجة لدليل مفهرس ومبوب للمواقع والمواضيع العربية؟ أم أن المتوفر منها الآن في الساحة كاف!
وللإجابة على هذا السؤال دعنا نعود للماضي القريب أي حتى نهاية عام 1998م اذ كان عدد المواقع العربية حوالي 5 آلاف موقع حسب ما اوردته مجلة إنترنت العالم العربي جلها باللغة الانجليزية وعبارة عن صفحات شخصية ثم قفزت في نهاية عام 1999م لتصبح أكثر من 18 ألف موقع جلها باللغة العربية وذلك لعدة عوامل مجتمعة منها إدخال الإنترنت للمملكة العربية السعودية وزيادة مشتركي الإنترنت في دولة الإمارات زيادة كبيرة وإطلاق الاصدار الخامس من متصفح اكسبلور الذي مكن مختلف الانظمة التشغيلية من تصفح الصفحات ذات الواجهة العربية.
وقد صاحب ذلك تخصص في المواقع من اسلامية وأدبية وصحية ومراكز معلومات قومية ونشر للصحف والمجلات على شكل نصوص ولكن لم يصاحب ذلك تخصص في البوابات والأدلة المتخصصة في الفهرسة حسب الموضوعات مثل ياهو مما جعل جواهر المعلومات العربية متناثرة وصعبة المنال اذ إن الجزء الاكبر من البوابات والادلة المتوفرة حالياً تدل فقط على المواقع حسب فهرسة معينة.
فمثلاً اذا اردت ان تقرأ عن موضوع معين او عن كتاب منشور على الشبكة في موضوع معين فستواجهك صعوبات كثيرة في محركات البحث أو من خلال البحث في المواقع العربية.
لذا أتى موقع الثقافي مستعملا لاسلوب الياهوي Yahoo mothed في التصنيف الذي يتميز بالبساطة وسهولة التصميم ولكن بتصرف يتواءم مع ظروفنا وخصائصنا الاسلامية ليفهرس ويصنف المواقع المكتوبة باللغة العربية فقط الموجودة على الشبكة حسب المواضيع ويعتمد على البوابات والادلة المتوفرة لتعريفه بجديد المواقع العربية إلا في قسم واحد فقط اذ يتطرق لمواقع انجليزية مهمة ويتميز بخلوه من الإعلانات والدعايات وعدم تعامله مع المواقع التي تعرض بها دعايات موجهة تجرح شعورنا وقيمنا الدينية وعاداتنا المتوارثة.
إدارة موقع الثقافي
الصفحة من جانبها قامت بزيارة الموقع وشاهدت الجهود الكبيرة المبذولة فيه ويسرها دعوة القراء الكرام لزيارة الموقع والاستفادة من خدماته العديدة.
|
|
|
|
|