(1)
حين بدأت بخطوتي الثابتة,, أقصد أولى خطواتي !!
أحببت أن تشاركني خطواتي ,, أن تشاركني همسة فرحتي,, أن تشاركني في بسمات حروفي العبث بها!!
فهل أجد القبول منك في مشاركتي في كل ذلك وغيره,,؟! فرغم التفاف الجميع حول سلة فرحتي,.
رغم التفاف الجميع حول نجاحي,.
رغم التفاف الجميع حول حروفي,.
إلا ما يهمني قبل هؤلاء ,, هو أنت!!
(2)
كنت أول من شاركني ابتسامتي,.
كنت أول من حلّق معي في سماء الفرح,, حيث حققت اولى أمنياتي!!
حضنتني بدعائك الطاهر العذب,, وغلفت ذاتي بحب,, وعطاء عشقته في دروبي!!
شعرت حينها ,, بأنه يكفيني انك معي,.
يكفيني انك مصباحي المضيء,.
جعلت الحياة جنة خضراء في ناظري,, لكن,.
شعور خوف بدأ يقيد قلبي,, ومشاعري,, هل ستظل إلى جواري؟! هل ستظل نوراً ينير دروبي ,, حياتي,, وذاتي,, أيضاً؟! وتلك الأيام التي قضيتها في كنف أحضانك,, هل القادم سيكون مثلها,,وبك؟!
دائماً,, أنت أول من يشاركني فرحي,, وأول من يمسح دمعي,, ويناجي حبي!! وستظل,.
سواء في لحظات الحضور,, أو في لحظات الغياب,,!!
في المدى ,, واللامدى,, سأبعثرك هناك!!
في الوجود,, واللاوجود,,
وجودك معي,,!!
(3)
حين صنعتُ سلة الفرح,, وإن كانت لحظاتها مختصرة إلا انها رائعة لأنك أول من شاركني صناعتها!!
وحين استجمعت طاقات الحياة,, لأمحو خارطة الحزن إذا بك الاول تمحوها معي!!
فكيف لا تكون الأول بعد الصفر,, والأول قبل الاثنين,,!!
* * إكليل جميل ل (غادة السمان):
فليظل الشريان نابضاً
معلقاً بين الحضور والغياب
على أسوار الليل والترقب,.
** وآخر أجمل,.
هل تعني لك شيئاً
هذه اللغة!
أم تراك مثلهم جميعاً
ستقرأها دون أن تقرأني؟
تهاني بنت عبدالكريم المنقور
|