| فنون مسرحية
اطلالة مشرقة تبين على جبين الجمعية الجديدة بادارة جديدة ومابين الخوف والرجاء وتحقيق المراد يصبح مديرها الجديد امام مسؤولية كبيرة في البحث عن الحلم وأي حلم.
ثقافة جديدة باسم جديد ترى من خلالها ربما التنوير بعدها المزج بين الثقافات وأصل المعنى رغم طغو الحداثة على السطح لندخل في معمعة الخلاف المتزن، ومعها فالمجال مفتوح لأننا دخلنا باسم ثقافي جديد رغم قصر خبوته (الملا) إلا أن الحماس قد يأخذنا إلى بُعد آخر.
ومسرحي أيضاً قديم في خبرته نعتبره داعماً للجمعية بحق وفي الوقف بجانب (المريخي) من مسيرتها الجديدة لتحمل الأمل المعقود.
ويبدو أننا أمام حدث كبير وأحسبه كذلك مع مشوار المريخي وإدارته للجمعية والذي يتعامل مع اعضائها بذكاء حاد في كثير من الأمور ولن أمتعض حق الباقين يوسف الخميس وهو سر الجمعية الحقيقي خصوصا مع مشوار مدير الجمعية السابق العبيدي وكذلك الغوينم والعيد وغيرهم.
ولكن يبقى أمر مهم جداً وهو تفعيل دور الجمعية مع المجتمع والتي بادرت به الجمعية في وقت قريب واستدراج جميع الطبقات من حولها لاحتواء الجمهور من خلال انشطتها الجادة الواعية المستنبطة من ثقافاتنا وعموماً نحن أمام جمعية قديمة جديدة بعناصرها الجديدة المتحمسة للعمل وما على اعضائها هو العمل وترك الخلافات بعيداً لغيرهم في سبيل ارضاء طموح وتطلعات المثقفين والفنانين معاً.
عبد اللطيف المحيسن
|
|
|
|
|