حرفي اللي له ثمان شهور غايب
للقصايد حن واشتاق الكتابه
جا من اقصى غربته للبوح هايب
بين فرح وترح واحزان وكآبه
ما على مثله عتاب ولا طلايب
جاد لطروق الهوى بأول شبابه
وضح شعور الغلا لا اغلى الحبايب
وسطر حروف المحبة والصبابه
كثر الله خير شيال النوايب
كم شرح صدري وخفف من عذابه
كم نطق جرح به الخفاق ذايب
لو بقى بالقلب مافاد الدوا به
عاد واشعل في سما الكلمة لهايب
في سؤال مالقينا له اجابه
للمشاعر كم لنا ندفع ضرايب
في زمان كله هموم ورتابه