| الفنيــة
عاودت حفلات أبها الغنائية انطلاقتها من جديد وحاول الفنانان اللذان حضرا ان يخرجا الجمهور ويخرجا انفسهما من حالة الذهول والحزن التي انتابتهما بعد رحيل قيثارة الشرق طلال مداح الذي مات على نفس المسرح خاصة الفنان علي عبدالستار الذي بدا التأثر عليه واضحاً منذ الليلة التي قبلها وهو يؤدي البروفات مع الفرقة الموسيقية فغنى عبدالستار مجموعة جميلة من أغانيه الشهيرة وقد حاولت أيضاً الجماهير المتوسطة التي حضرت ان تخرجه من حالة الحزن ونجحت قليلاً ولكنها في النهاية فشلت حيث القى كلمة قصيرة بعد بداية حفله بساعة ترحم فيها على طلال مداح ثم نكأ الجراح بأغنية طالما أحببناها واحببنا سماعها من فنان كطلال مداح وهي أغنية وترحل الجميع أصابتهم حالة من الذهول وسرت في أجسادهم قشعريرة وكأنهم لأول مرة يسمعونها، قال لي أحدهم لحظتها لو لم يغن طلال مداح خلال اربعين عاماً مضت ألا هذه الأغنية لكفته,, فسابقت دموعه كلماته,, وجاء دور فيصل علوي ليطرب الجماهير بمعزوفات منفردة على العود فيعيدنا للوراء قليلاً ونسمع اصالة الطرب ونستمتع بطرب الاصالة في زحمة تكاد تخنقنا من أصوات تهطل علينا كأوراق الخريف,, علوي ياسادة جاء لأبها وهو يحمل خبرة عشرات السنين في الفن اليمني أساس الطرب العربي والذي تاه الآن بسبب أبنائه وتركهم له والسماح لكل من هب ودب بأن ينخر في جسده.
دوزنة مشاعر:
وترحل,,.
صرختي تذبل,.
في وادي,, لا صدى يوصل
ولا باقي,,, انين ,,,!!!
محمد يحيى القحطاني
|
|
|
|
|