| المجتمـع
الرجم بالغيب,,!
* يتابع بعض الشباب والشابات صفحات الابراج والمطالع والحظ في بعض المجلات الوافدة ويبنون على ذلك مستقبلهم, فما حكم الشرع في عملهم هذا وماتوجيهكم لهم؟
أبو عمار الشثري الرياض
ينبغي لهم ان يبتعدوا عن هذا لأن هذا من الرجم بالغيب والله تعالى يقول: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في السموات ومافي الارض) الى آخر الآية الكريمة,, فهؤلاء عملهم هذا لون من الشعوذة والتبجيل وتعلق بالأوهام والشياطين وإن اعتقدوا به اعتقاداً جازماً فهو كفر مخرج عن الملة والعياذ بالله لأن من اعتقد ان النجوم تنفع من دون الله عز وجل أو تجلب نفعاً من دون الله عز وجل فقد عبدها من دون الله عز وجل وهكذا الحظ أو غيره من تعلق به لذاته متجرداً عن الله عز وجل ولم يعلم انه سبب فإنه يكون كافراً خارجاً عن الملة وأما من تعاطى هذه الشعوذات وهذه التراهات على سبيل المزاح والهسترة والضحك فإنه يرعى حول الحمى ويوشك ان يقع فيه ولذلك ننهى الشباب جميعاً عن هذا وننهى أصحاب المجلات وعليهم ان يخافوا الله عز وجل ولا يلجؤوا لمثل هذه الترهات التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
***
الذيل للمرأة,,!!
* بعض الناس يطيلون ثيابهم ويسبلونها بحجة انهم لم يفعلوا ذلك عن تكبر وتبختر, فما حكم الشرع في فعلهم هذا؟
أبو عمار الشثري الرياض
لاشك انه حرام وقد قال بعض العلماء بعدم قبول صلاته وجاء الوعيد الشديد في هذا (ثلاثة لاينظر الله إليهم ولايزكيهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم,,) فذكر منهم المسبل، وقال عليه الصلاة والسلام (من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة)، والإسبال يكون في العمامة والثوب والسروال والبشت فينبغي اجتنابه وقد قال عمر رضي الله عنه: (ارفع ثوبك فإنه أطهر لثوبك وأتقى لربك) فينبغي لهؤلاء ان لايكنسوا في الشوارع ويجمعوا القمامات عن طريق ملابسهم ويزكموا أنوف المسلمين عندما يهرعون الى المساجد بتلك الرائحة القذرة التي كنسوها وإنما الذيل يكون للمرأة إمعاناً للستر وذكر العلماء أنه يطهره مابعده إذا مر نجاسة او نحوها، وكما قال الشاعر:
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الذيول |
فعلى هؤلاء اجتناب التشبه بالنساء والبعد عن تطويل الثياب وعليهم ان يعلموا انها كبيرة من كبائر الذنوب التي تحتاج الى توبة نصوح.
***
هتك العرض والسرقة,,!!
* ماهو واجب المسلم نحو مكفوله او مكفولته غير المسلمة؟ ومانصيحتكم لهذا الكفيل؟
أبو عمار الشثري الرياض
الواجب أولاً ان لايستقدم مسلم إلا مسلماً أو مسلمة، ثانياً إذا استقدم كافراً أو كافرة فعليه ان يتقي الله ويحسن التعامل معهم، ثالثاً عليه ان يدعوهم الى الاسلام بأخلاق وتعامل، رابعاً عليه ان يحذر من بطشهم وانتقامهم فإنهم ليس عندهم وازع ديني يردعهم عن هتك العرض وقد حصلت وقائع كثيرة من مثل هذا يعرفها العقلاء وليس عندهم وازع يردعهم عن السرقة وليس عندهم وازع يردعهم عن الخيانة وليس عندهم وازع يردعهم عن الانتحار عبر السرعة بالسيارة او قطع الإشارات وصدم الناس وكل هذه قد تكون من هذا الكافر وسيارته مملوءة بك وذريتك, نسأل الله للجميع السلامة، فعلى المسلمين اجتناب استقدام الكفار أولاً وإذا ابتلوا بهم فعليهم ان يدعوهم الى الإسلام ويحرصوا على بيان خلق المسلمين، فبالنسبة للكفلاء فعلى الكفيل أن يتقي الله ويعطي العامل أجرته والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أعطوا الاجير أجره قبل أن يجف عرقه) وأن لا يؤخرها ولايسوف بها ولايماطل ولايتلاعب بها فعليه ان يتقي الله تعالى فإن الله سيحاسبه عن ذلك.
|
|
|
|
|