| وطن ومواطن
مما لاشك فيه أن الدولة أعزها الله تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة شأنه شأن القطاعات الأخرى إن لم يكن أكثر أهمية كونه يوفر التأمين الصحي بإذن الله لكل من يقطن في أرض هذه البلاد,,
وبفضل الله لايزال يسير هذا القطاع الحيوي بقيادة معالي وزير الصحة د, أسامة شبكشي إلى الأمام ومازال ينعم بالتقدم والازدهار حيث خطا خطوات بعيدة نحو الآفاق وفق وسائل علمية مدروسة وأصبحت كل محافظة تحتضن مستشفى خاصا بها وبالقرى والهجر المجاورة,, ومحافظة المجمعة تعتز بمستشفى الملك خالد كغيرها من المحافظات ولكن لي عليه بعض المآخذ واستميح العذر من مدير المستشفى لكي أورد لكم ماحصل معي: ففي ذات يوم قررت أن آخذ شقيقي الأصغر )7 سنوات( إلى مستوصف اليرموك وعندما شرحت حالته للطبيب قرر إحالته لمستشفى الملك خالد وبالفعل اتجهت إلى غرفة الملفات لأخذ موعد للحجز فأخبرني الموظف أن الموعد غداً في العيادة عند الدكتور المختص الساعة الثامنة صباحاً وبصدر رحب وبابتسامة ممزوجة بالشكر خرجت من المستوصف على أمل موعد الغد، وعندما حان الموعد المنتظر وإذ بموظف الاستقبال في مستشفى الملك خالد يفاجئني بخبر سفر الدكتور وأن معه إجازة اعتيادية مع العلم أنني لم أعلم بهذا الخبر سابقاً حينها لم يتسع صدري لهذا الخبر فقررت الذهاب لمدير المستشفى لإخباره بموعدنا وبظروفنا التي تحتّم علينا التزام المواعيد والصدق في إعطائها,
وعندما قابلت المدير وعرضت عليه المشكلة وطلبت منه الحل، فقال: انتظر عودة الدكتور من الإجازة وإلا عليك بمراجعة مستشفى حوطة سدير,, ولزمت الصمت وخرجت,, وأنا أحاول أن أفهِّم نفسي كيف يتم تحويل مريض من مستشفى كمستشفى الملك خالد إلى مستشفى حوطة سدير مع احترامي الشديد جداً لجميع المستشفيات ولكننا نرى أننا من سكان محافظة المجمعة ولذا يستوجب علينا أن نراجع ذلك المستشفى لأن الامكانيات في مستشفيات المحافظات متكافئة نوعاً ما وإني أناشد المسؤولين كيف يترك الدكتور عيادته ويسافر؟! أين البديل المناوب؟!!
سعود البديري المجمعة
|
|
|
|
|