| الاخيــرة
* الرياض فارس القحطاني
حذر الدكتور مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي كافة المنظمات الخيرية وعامة المسلمين من وجود شخصية تدعي القيام بالأعمال الخيرية لصالح بناء المساجد أو المدارس في أنحاء مختلفة من بلدان العالم.
موضحاً بأن المدعو محمد اجباري لا يزال يقوم بأنشطته في خداع المسلمين والاحتيال على المؤسسات الخيرية، ويقوم هذه الفترة بالاتصال بالجمعيات والمدارس والمعاهد في كل من نيويورك وشيكاغو ولندن واستراليا، وآخر عملية نصب قام بها كانت في مطار كندا.
وقال الدكتور الجهني ان هذا المحتال يستخدم العديد من الأساليب في النصب والخداع، فهو يتصل هاتفياً مدعياً انه انقطع في المطار أو غيره، وأنه تعرض للسرقة ولفقدان أمتعته ويطلب المساعدة العاجلة نقداً أو بأسرع اسلوب ، كما أنه يقوم بجمع الأموال لأجل مشاريع خيرية وهمية وأنه قدم مع أشخاص آخرين لنفس الغرض، وأن آخر اهتماماته الخيرية هي المدارس الإسلامية.
وأضاف الدكتور مانع الجهني ان هذا المخادع يستخدم عدة أسماء مثل محمد اجباري، بدر الدين مصطفى، ولديه ربما أكثر من جواز سفر أحدهما مزور باسم د, أزهر اقبال، كما أنه يحمل جواز سفر اسرائيليا رقم 7402086 صادرا في 12/8/1997م باسم محمد مصطفى، ويستخدم عدة طرق لكتابة كل اسم، ويجيد التحدث بالعربية والانجليزية بطلاقة، وانه قادر على التلون بأكثر من شخصية حيث يظهر بشكل ولهجة رجل خليجي أو سعودي أو فلسطيني.
وأكد الدكتور الجهني ان هذا الرجل مطلوب الآن من عدة جهات في مختلف أنحاء العالم، وقد تم ترحيله في احدى المرات من كندا، وتقدر اجمالي المبالغ التي سرقها بمئات الآلاف من الدولارات خلال سبع السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى أعرب الدكتور مانع الجهني عن تأييده للحكم القضائي الباكستاني الصادر بحق مدعي النبوة عبدالحسين محمد يوسف علي، حيث حكم عليه بالاعدام وقال ان هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة، وبأن هذا الشخص سبق ان ادعى انه يشغل منصب مدير مكتب الندوة في قبرص،
مع العلم ان الندوة العالمية لا يوجد لها أي مكتب في قبرص، وأنه التقى بالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ولكنها كذبة أخرى كسابقتها.
|
|
|
|
|