| الاولــى
* تاجباك الفلبين الوكالات
عاد مفاوضان يسعيان للافراج عن 12 رهينة من الاجانب في جنوب الفلبين بخفي حنين امس السبت عندما رفض الثوار المسلمون الافراج عن الرهائن دفعة واحدة.
وقال المبعوث الليبي رجب الزروق للصحفيين في معسكر تابع للجيش عند حافة الاراضي التي يسيطر عليها الثوار في جزيرة جولو الجنوبية يتعين علينا ان نتفاوض من جديد! .
وقال ان ثوار جماعة ابو سياف كانوا مستعدين للافراج عن الرهائن على دفعات وهو امر غير مقبول لان الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا ابلغ المفاوضين بالعودة بهم جميعا.
ولم يعرف على الفور متى تستأنف المفاوضات الجديدة لكن المؤكد انه لم يفرج عن احد من الرهائن امس السبت.
ويحتجز الثوار ستة فرنسيين والمانيين اثنين وفنلنديين اثنين بالاضافة الى اثنين من جنوب افريقيا, ومعظم الرهائن في الاسر منذ اربعة اشهر.
هذا وغادر مفاوضو الحكومة الفلبينية والوسطاء الليبيون جزيرة جولو بدون الرهائن على الرغم من اجتماعهم مع جماعة ابو سياف التي تحتجز حوالي عشرين رهينة من بينهم عدد من الرهائن الاجانب.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية امس ان الخلافات بين الحكومة الفلبينية والمختطفين تتركز الآن حول رغبة الحكومة في اطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة وفورا في حين ترغب جماعة ابو سياف في إطلاق سراح جميع الرهائن على دفعات.
واشارت الشبكة الى ان المفاوضين اجتمعوا امس مع عدد من سفراء الدول الغربية الذين توجهوا الى مدينة زامبونجا بجنوب الفلبين لتقييم المفاوضات التي جرت مع المختطفين.
وكانت جماعة ابو سياف قد اطلقت الليلة قبل الماضية سراح ثلاثة رهائن ماليزيين من الرهائن العشرين الذين كانت قد اختطفتهم من ماليزيا في شهر مايو الماضي قبل نقلهم الى جنوب الفلبين.
|
|
|
|
|