|
| مقـالات
عندما نتحدث عن بيت العرب (الرياض العاصمة) رياض الحب والغد والثقافة فإن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض يبرز كالطود شامخا، فالرياض ما كانت بهذا الحضور وهذه الفاعلية لولا الاعمال الجبارة الواعية المدروسة التي كان سموه رائدها.
لقد تحولت مدينة الرياض في سنوات قليلة الى مدينة تضاهي اكبر العواصم العالمية تطوراً في مختلف المجالات، فالرياض بحكم أنها عاصمة بلادنا فمن الطبيعي ان تكون محور الدبلوماسية العربية والاسلامية والدولية كما أنها عاصمة اقتصادية تتجه إليها رؤوس الأموال الدولية لما يتوافر فيها من فضاءات العمل والاتجار والربح.
فسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز شخصية تجاوزت مآثرها حدود الوطن السعودي والوطن العربي الاسلامي الى كل أرض يوجد فيها مسلم فهو أب لكل المستضعفين في الارض فكل عمل خيري ينشد إسعاد المسلمين فإن سموه هو داعمه وموجهه.
اما على المستوى المحلي فمشاريع الاسكان الخيرية تشهد لعطاءاته الإنسانية التي لا تعرف الحدود، وعلى مستوى الفكر والثقافة والاعلام في بلادنا هو الداعم لمساحات وفضاءات الابداع.
إنه الأب الروحي لكل عمل خيّر يستهدف الإنسان وعندما يكون سموه الكريم في عيون الإعلام فهو دليل على حضوره المتجذر والمتجدد والنقلات النوعية التي يحرص سموه على بلورتها لتأخذ أبعاداً تقوي حضور الإنسان المسلم والعربي والخليجي على وجه الخصوص، لهذا حاز سموه على محبة الناس التي هي الفيصل في كل الأمور, فمن أحبه الله حبب فيه خلقه.
|
|
|
|
|
