| مقـالات
** حينما تقرر جهة حكومية قرارا مختلفاً تلزم فيه المواطن بالدفع مقابل خدمة اعتاد ان تكون مجانية,, فمن ابسط حقوق المواطن ان يتلقى تفسيرات منطقية ومقنعة لمثل هذا القرار,.
والشؤون الصحية في القصيم مطالبة الآن من كافة أهالي القصيم بتقديم تفسيرات مقنعة للقرار الذي صدر مؤخراً بحصر الكشف على العمالة الوافدة في مستوصف خاص دون سواه ويكون ذلك حصرياً وإلزامياً لكل مواطني المنطقة بمدنها ومحافظاتها المختلفة وقد استفاد هذا المستوصف مادياً وكما ينبغي من هذه الفرصة التي لا تكرر إلا في الأحلام فجعل فحص العامل أو العاملة الواحدة بمبلغ وقدره (500) ريال.
ويقول شهود عيان ثقات بأن السرى في أحد الأيام بلغ الرقم (1000) في هذا المستوصف.
وشهد تزاحم الناس وشغالاتهم وعمالهم وكثيراً من المناقشات الحادة والساخطة على الشؤون الصحية ولكن دون أي صدى إيجابي!
وتحت يدي الآن خطاب مدير الشؤون الصحية بالقصيم يهنئ المستوصف المذكور بوجود طبيب باطنة سعودي (وحيد) لديهم مما يؤهلهم لاحتكار الكشف على العمالة في كافة مدن ومحافظات القصيم,.
** بدءاً لِمَ يلزم المواطن بدفع 500 ريال على الفحص بينما كان قبل أيام من صدور القرار يفحص عماله وشغالاته طبياً بالمستشفيات الحكومية ومجانا، وكانت الجوازات لاتقبل فحوصات كل المستوصفات الخاصة، بل هو يفضلها حكومية ومكاتب الاستقدام تشترط على المواطن حين يرد عليها أحد المتقدمين أو المتقدمات لوجود مرض لديهم بمصادقة التقارير من المستشفيات الحكومية ولا تقبل الخاص مطلقاً.
** ثم لِمَ لم يعر الطبيب السعودي (الوحيد) إلى أحد مستشفيات القصيم الكبيرة ويكشف على العمالة باجواء اكثر سعة واكثر امكانات ودون احتكار وحصرية.
ولا أعتقد ان وزارة الصحة تعاني من ندرة تخصص الباطنة في الاطباء السعوديين حتى لا تستطيع تعيينهم او ندبهم مؤقتاً للمستشفيات المحتاجة,.
ولست مع اولئك الذين يرون ان القرار مرتجل(!!؟)
** وايا كانت اهداف القرار فإنها لم تحقق المصلحة العامة بل هي بالغت في اعطاء القيمة للمصلحة الخاصة.
هذا ما قاله كثيرون بعثوا برسائلهم وهاتفوا احتجاجاً وسعياً لايصال صوتهم للمسؤولين.
واعان الله كل مسؤول مخلص على تصحيح الاوضاع وتعديلها.
واحسب اني بلَّغت الرسالة وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
رائحة مطر
أذكرك
كلما تاه لي نفس
في الاحشاء
كلما التقطته,, ساخناً مبللاً
ضاجاً بالبكاء
أذكرك
كلما اغرورقت الشفاه بالابتسام
كلما هادنتني أحزاني
ووهبتني ذات لحظة نادرة
مشاعر السلام!
|
|
|
|
|