أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 19th August,2000العدد:10187الطبعةالاولـيالسبت 19 ,جمادى الاولى 1421

مدارات شعبية

بالتأثر
الأمسيات وجمعية الثقافة
حمد الشطي
أمسيات كثيرة تقام هنا وهناك، هناك أمسيات رائعة بحق، تستحق عناء السفر للاستمتاع بشعر ضيف أو ضيوف هذه الأمسية,, وهذا النوع من الأمسيات قليل جداً مقارنة بالنوع الآخر من الأمسيات التي لاتستحق أن تحضرها ولو كانت تقام على بعد خطوتين من مكانك وهذه أكثر الأمسيات,, ولأسباب قد نعرف منها شيئاً ونجهل منها أشياء,, والأمر الذي نعرفه أنه اصبحت أي جهة تقدم الدعوة مباشرة للشاعر أو المتشاعر وكما يحصل في أغلب الأحيان,, يعتذر الشاعر ويوافق المتشاعر,, وللشاعر أكثر من سبب للرفض وبالتأكيد فإن هذه الأسباب لاتعني للمتشاعر شيئاً فقد تكون الفترة التي مرت منذ آخر أمسية له غير كافية ليقدم الجديد ولايريد أن يكدر نفسه,, وقد يكون المكان,, فلا أتخيل أحد شعرائنا المتميزين وهو في مدينة العاب وتحيط به من كل جهة أصوات الألعاب الالكترونية وسيارات التصادم وهدير القطار وصراخ راكبيه وتشكل جميع هذه الأصوات الموسيقى المصاحبة وهو يلقي قصيدته الرائعة.
بلاشك المكان مهم,, والزمان مهم,, والاستعداد النفسي لدى الشاعر مهم,.
وهل سوف يقدم جديداً أم سوف يعيد على الجمهور قراءة قصائده القديمة التي سمعوها منه أكثر من مرة وقرأها عشرات المرات ويحفظونها ظهراً عن قلب.
هنا يكمن الفرق,, ويظهر مدى حرص الشاعر فعلاً على جماهيره وعلى نفسه,, أما المتشاعر فكما ذكرت سابقاً لاتعني له هذه الأسباب جميعها شيئاً,, فالجمهور لا يعنيه ولا يعنيه مدى تفاعلهم وتأثرهم بما سوف يلقيه عليهم من قصائد لأنه وبكل جرأة سوف يقوم باحضار رابطة المشجعين الخاصة به للتصفيق له بسبب وبدون سبب وأيضاً سؤال لابد من طرحه لماذا لا يكون هناك دور لجمعية الثقافة والفنون في الأمسيات فيجب على أي جهة لها الرغبة في تنظيم أمسية تخاطب جمعية الثقافة والفنون وهي التي ترشح لهم الشعراء بناء على معرفتها، ولكن ما يحول دون ذلك أن أغلب الشعراء مبتعدون عن جمعية الثقافة والفنون ولانعرف السبب ليت الاستاذ محمد الميمان رئيس لجنة الفنون الشعبية يخبرنا ماهي أسباب ابتعاد الشعراء.
والأمر الآخر,.
ماذا يفعل الإخوان الذين يحولون حفلات زواجهم إلى أمسيات,,, وهل سوف ترشح لهم جمعية الثقافة والفنون شعراء,, و,.
والله من وراء القصد،
آخر أثر
للشاعر الرائع ابراهيم العبد اللطيف


تعودنا الهموم وكسرت الخاطر وضيق البال
لجينا في عزى الياس القوي حتى تعودنا
يقولون المعافين السلامة بنت حسن الفال
وهم لوصابهم ماصابنا وردوا مواردنا


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved