| الريـاضيـة
لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز مساحة كبيرة واسعة في نفوس وقلوب كل الرياضيين في المملكة والهلاليين على وجه الخصوص, فسموه الكريم هو أحد الأعضاء الأكثر فعالية وتأثيرا ايجابيا رائعا في الواقع الهلالي.
وكم أحبطت الجماهير الزرقاء وصدمت وهي تنصت بذهول لاعلان سمو الأمير خالد بن طلال اعتذاره عن رئاسة مجلس ادارة ناديها وهي التي ظلت قرابة الشهرين (فترة ترشيح سموه للرئاسة) تحلم وتتمنى وتبني في خيالها قصورا من الأمجاد القادمة ثقة منها فيما يمكن ان يقدمه ويحققه سموه اذا ترأس النادي.
ولكن فجأة تبخرت الأحلام وانهارت الأماني وأضحت رئاسة الأمير خالد بن طلال للهلال بعد اعتذاره كصرح من خيال قد هوى.
وإذا ما سمح لي صاحب السمو في ان انقل له وأوصل أصوات شريحة واسعة من محبي ومشجعي وابناء الزعيم، وانا اعلم ان لا حاجز ولا حائل ولا واسطة بين كل الأصوات الهلالية وسموه الكريم, الا انني أرى ان من واجبي وقد حملت تلك الأمانة ان أؤديها.
فتلك الأصوات يا صاحب السمو تقول انها ما كادت تفيق من صدمة اعتذار سموكم عن رئاسة النادي حتى باغتتها صدمة اخرى وهي انتقال قائد الفريق وهدافه ونجمه الأبرز ورمزه الحاضر اللاعب سامي الجابر، وقد كان لسموكم دور هام وواضح ورئيسي في تفعيل عملية الانتقال والدفع بها بقوة نحو الاتمام, وأنا شخصيا أشاطركم الرأي والتوجه في أهمية احتراف سامي الجابر في اوروبا وانجلترا بالذات وانعكاساته الايجابية الكبيرة على اللاعب وعلى الرياضة السعودية , ولكن الجماهير الرياضية تفكر بعواطفها وقلوبها فتؤيد ما يصب في مصالح انديتها وتعارض ما يكون فيه ضررها، وانتقال سامي الجابر كما تقول تلك الجماهير فيه مصلحة للاعب ومصلحة للكرة السعودية، ولكن اين هي مصلحة الهلال؟! هل هي المليون دولار التي سيدفعها الفريق الانجليزي,,؟! واذا كانت كذلك فهل هذا المليون سيجلب البطولات للزعيم كما كان يجلبها سامي؟! قطعا لا,, لماذا!؟.
لان الدلائل تشير الى ان المليون دولار لن تجلب لاعبا بحجم ومستوى سامي الجابر حيث ان نهج الادارة حاليا في البحث عن مهاجم يعوض انتقال سامي لم يتعد لاعبا برازيليا مجهولا اسمه نيبالا سجل هدفا في مرمى الهلال في دورة الصداقة ولاعبا آخر جاء من تونس اسمهالمحمودي كتب في خانة المهنة بجوازه سبّاك !!.
تخيل يا سمو الأمير,, بديل سامي الجابر أفضل لاعب في آسيا لثلاث مرات والذي شارك في كأس العالم مرتين يكون سبّاكا تونسيا!!!.
من هنا شعر المشجع الهلالي ان لا مصلحة لفريقه من عملية انتقال سامي الجابر بل انها الحقت به ضررا كبيرا, ومن هنا حمّلتني تلك الجماهير مسؤولية وأمانة ايصال صوتها لسموكم الكريم لتخففوا عنهم تأثير الصدمتين السابقتين (اعتذاركم عن الرئاسة وانتقال سامي ) وتوقعوا حدوث صدمات قادمة قد يحملها نيبالا وسبّاك تونس وأمثالهما, ولن يكون ذلك إلا بتعويضهم بلاعب او اكثر من عينة سامي الكروية ووزنه الفني,اللهم اني قد بلغت,,, اللهم فاشهد.
وتقبلوا سموكم اجمل وأطيب وأصدق الأمنيات.
|
|
|
|
|