|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد
خاض ماهر السديري (29 سنة) أول تدريب له مع فريق الشباب مساء أمس بعد وصوله في ساعة مبكرة من صباح اليوم نفسه وقال السديري فور نهاية التدريب: أتمنى أن أوفق في تجربتي مع الشباب.
ورد السديري على سؤال عن سبب خروجه من المنتخب التونسي بأنه تعرض لعدة إصابات أخرجته ولكنها زالت تماما الآن.
وعن كيفية قدومه قال: مدير أعمالي حدثني وشجعتني تجربة الجلاصي إضافة لوجود خلفية لدي عن الشباب.
وعن سبب تنازل الإفريقي التونسي عنه للشباب السعودي قال: انتهى عقدي البالغ أربع سنوات مع الإفريقي وحان الوقت لتغيير الجو وعيش أجواء وتجربة كروية مختلفة,وأضاف: أنا تحت التجربة وهي مدة مفتوحة لم تحدد بوقت معين رغم وجود عرض إماراتي مقدم لي.
وعن سبب قبوله التجربة وهو لاعب معروف في تونس قال: بالعكس هذا طموح جديد وتجربة جديدة وإذا ظللت ألعب في تونس فقط، فلن اتعلم شيئا والطريق ما زال طويلاً فوجودي في الشباب سيعلمني أمورا جديدة ومختلفة.
وحول قدرته على اقناع الشباب بمستواه قال: أنا الآن في أيدي الشبابيين وتحت التجربة وما على الشباب سوى أن يحكم.
وحول الأسماء الكثيرة التي مرت على الدوري السعودي من تونس ولم يكونوا لاعبين مؤثرين قال: لا استطيع الحكم على اللاعبين فكل يمر بظروفه الخاصة ولا أقدر أن أقيمهم,وعن آخر مباراة لعبها مع المنتخب قال: كانت في بوركينا فاسو في البطولة الإفريقية قبل الماضية,وعن سبب استبعاده قال هي مشكلة اختيارات والمدرب له اختياره والذي لا تستطيع أن تفرض عليه أحداً ولا استطيع أن أقيم نفسي، بل على من يشاهدني,, ما علي عمله هو التدرب والمثابرة والبذل أما التقييم فهو يأتي من أناس آخرين,وأوضح السديري بأنه فضل التجربة الشبابية على الاماراتية فإذا اتفقنا فمرحبا وإذا لم نتفق فهي مسألة حظوظ.
وحول الجلاصي ومستواه مع الشباب قال: أنا أسألكم,, لعب ثلاث مباريات,, فهل كان مردوده جيداً أم العكس؟
ورياض اسم معروف في تونس وإن يعيده الشباب أو يجدد عقده إلا أنهم يعرفون أنه أضاف للفريق أشياء جديدة.
|
|
|
|
|
