| الريـاضيـة
لا يختلف اثنان على أن مشاركة فريق الهلال في دورة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل قد اضافت بُعداً لهذه الدورة واضفت على مبارياتها ومنافساتها الكثير من الاثارة والندية والتشويق وساعد في ذلك شعبية الهلال الكبيرة حيث غصت مدرجات استاد مدينة الأمير سلطان الرياضية بالجماهير الزرقاء ملح البطولة وروحها,, وممونها السخي وذلك بشهادة سمو رئيس اللجنة المنظمة الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي ذكر بأن الدورة قد غطت مصاريفها كاملة هذا الصيف,.
ومشاركة الهلال الفعالة والمنقذة للدورة جوبهت في بادئ الأمر بسلاح التحكيم بدءاً من مباراة الهلال السوداني والتي اعتقد من اعتقد ان المهنا كان منحازا فيها إلى جانب هلالنا وانتهاءً بمباراة الاهلي العجيبة بما فعله معجب ووقوفه موقف المشجع المتفرج أمام العنف والضرب والشد وألعاب الكاراتيه وحتى المصارعة التي مارسها لاعبو الأهلي ضد لاعبي الهلال,, كما جوبهت المشاركة الزرقاء في نهاية الأمر بسلاح التشكيك إعلاميا في بطولته بحجة أن ركلة ترجيح غير حاسمة قد أهدته اللقب,.
وقد تجاهلوا بهذا التشكيك قصة كفاح مثيرة وصورة نموذجية من نماذج العطاء والاخلاص للفانلة الزرقاء قدمها نجوم الزعيم خلال مشوار البطولة فلم يستسلموا للظروف المتمثلة في غياب وتساقط واستبعاد وطرد النجوم من مباراة الى أخرى, لقد تجاوزوا عن هذا كله وركزوا على ركلة ترجيح يشك في صحتها,, فالتلفزيون بطريقة عرضه لها من الأمام والخلف أوهم من أوهم بصحتها رغم ان الدليل الواضح على صحتها من عدمه لا يتأكد إلا من الجنب ويا ليت مخرج المباراة الزميل العزيز عبدالعزيز الرويشد قد اكمل نجاحه في الدورة وتوّجه بالعرض الصحيح للركلة ليقطع الطريق على كل مشكك او بليد او مريض قد وجد حجة لتجاهل الانجاز الازرق ومتنفسا للتخفيف من غيظه وقهره وهو يرى الزعيم ممسكاً بريادة وزعامة البطولات ويرى أيضاً ان منصات التتويج ظلت عنواناً دائماً لنجوم الازرق ولاعبيه مهما كانت اعمارهم في الملاعب.
** والمدركون لبواطن الامور من اصحاب التجربة والخبرة يعرفون ان القناعة لدى معسكر الضد الازرق متوفرة بأحقية الزعيم للبطولات ولكنهم بتشكيكهم وحملاتهم المسعورة الدائمة يهدفون الى ايقاف الموج الأزرق الهادر الذي أكل الاخضر واليابس وذلك بتأليب الحكام مستقبلا ضده حتى تقل بطولاته وتتوقف انجازاته ولكن هيهات، فأساليب التأليب المبيتة على لعلّ وعسى لم تؤت أُكلها كاملاً,, صحيح أنها حرمت الهلال من بعض الانجازات وصعبت مهمته في بعض المباريات وآخرها مباراته أمام الأهلي في دورة الصداقة، لكنها في النهاية لم تصمد طويلا أمام جموحه وطموحه وظلت الانجازات تتوالى والزعامة الزرقاء قائمة وحتى إشعار آخر وبرصيد 33 بطولة فقط لا غير!!.
باختصار
** كاد الهلال أن يدفع ثمن الاستضافة الاهلاوية للحكام,, فمنهم من تمنى البطولة للأهلي,, ومنهم من حاول ان يحقق أمنية المسئولين عنه!.
***
** الزميل العزيز ناصر الاحمد,, نصيحة باستعادة شريط المباريات,, كما أن التهرب من تهمة الانتماء للهلال لا تنفى بالاساءة إليه والوقوف ضده.
***
** طلب مني مسؤول هلالي ان أشكر عبر الجريدة فيصل حبتر مرافق الفريق الازرق في دورة الصداقة والهلالي حتى العظم على جهوده,, فقلت له بأن تحقيق الهلال للبطولة هو اكبر مكافأة وشكر يقدمه الهلاليون له.
***
** يشارك الهلال السوداني في بطولة الأندية العربية بجدة باستضافة النادي الأهلي والأمل ان يجد معاملة لا تزيد عن حقه الذي تفرضه له لوائح البطولة ونظمها!!.
***
** تعذر لوبيز بغياب حسين عبدالغني وتبرير الهزيمة لغيابه نكتة مضحكة تكشف بوادر غير طيبة للمدرب.
***
** نال الهلال البطولة، ولكنه يحتاج الى المزيد من الترميم والبناء في ظل الاستعدادات الكبيرة للأندية المنافسة.
***
** العودة الى جدة عن طريق البر,, هل هي بداية انتهاء عصر الدلال الأهلاوي للاعبين!.
خالد الدلاك
|
|
|
|
|