| عزيزتـي الجزيرة
لقد حثنا ديننا الإسلامي على صلة الرحم وأنها من أسباب دخول الجنة، ولكن للأسف الشديد انقطعت صلة الرحم بين الأقارب الآن بسبب أمور دنيوية أو خلافات عائلية, وهذه الظاهرة انتشرت في مجتمعنا الآن للأسف الشديد وبدلا من أن يصبحوا أقارب أصبحوا عقارب, كل لا يحب للآخر ما يحب لنفسه، تحصل بينهم المشاحنات والخلافات وكثرت المشاكل بينهم وكثر الغمز واللمز فلا يتركون أحداً إلا تكلموا به واخذوا يغتابونه وينمون به ويحدث هذا منهم وهم أقارب فكيف بالبعيدين عنهم ماذا سوف يفعلون بهم أيضاً كثر النفاق بينهم فكل ينافق أمام الآخر لمصلحة معينة بينهم او للتفريق بين الآخرين وعندما يفترقان عن بعضهما يأخذ كل واحد منهما بالكلام عن الآخر وذكر عيوبه حتى انه يأتي بعيوب ليست فيه فيضعها في هذا الشخص، وأصبح مجلسهم نفاقاً في نفاق حتى ان بعض الأقارب لا يعرف قريبه إلا في المناسبات فقط أو لوجود مصلحة لأحدهما عند الآخر وقد تمر الشهور والسنون دون ان يروا بعضهم البعض,, فهل هذه هي صلة الرحم التي حثنا عليها الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم؟ ومتى يطبقون معنى صلة الرحم مع العلم انهم يعرفونها حق المعرفة؟ ومتى تنتهي مشاكلهم التي بسببها انقطعت صلة الرحم بينهم؟.
سليمان مقبل العقلاء حائل
|
|
|
|
|