أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 19th August,2000العدد:10187الطبعةالاولـيالسبت 19 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

أخطاء لغوية لكنها صحيحة!!!
عزيزتي الجزيرة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد:
اطلعت على ما اورده الاخ راشد في جريدتنا الغراء (الجزيرة) في العدد 10174 وتاريخ 6/5/1421ه بعنوان (اللغة العربية بين الخطأ والصواب) فقد اورد كلمات وظنها من الاخطاء اللغوية مع انها صحيحة وانا اشكر لاخينا هذا الجهد وهذا الطرح لكننا نريد ان نورد بعض التعقيبات على ما ذكره الاخ راشد:
اولا: يقول: ان جمع (مشكلة) على (مشاكل) خطأ, لكن نقول له: ان هذا الجمع صحيح فالقياس يجيز جمعها على شبه (فَعالِل) اي (مَفَاعِل) قال ابن مالك:


وبفعالل وشبهه انطقا
في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى

وشبه فعالل هو كل جمع ثالثه الف بعدها حرفان وله اوزان كثيرة وبذلك يجوز ان نجمع مشكلة على مشاكل ونحوها (مملكة) على (ممالك) و(مهلكة) على (مهالك) و(منقبة) على (مناقب) وغيرها كثير.
ولابي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا البيت الذي يمدح فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:


فلازال في الدنيا جمالا لاهلها
وزينا لمن ولاه ذب المشاكل

ثانيا: يخطىء الاخ راشد من يقول (دُوَلي) ويذكر ان الصحيح هو النسبة الى المفرد لا الى الجمع.
ولكن الصحيح انه يجوز ان ننسب الى المفرد والى الجمع والنسبة الى الجمع اجازها الكوفيون وقد ارتضى المجمع اللغوي بالقاهرة رأي الكوفيين.
ثالثا: يخطىء الاخ من يقول: (الغير مطلوب) ف (ال) لا تدخل على (غير) لكن الصحيح انه يجوز دخول (ال) على (غير).
وقد ناقش مجمع اللغة العربية في القاهرة هذه المسألة وبعد ان استعرض آراء النحاة اختار منها القول بجواز دخولها عليها وانها تكسبها التعريف.
وتصحيح ادخال (ال) على (غير) ليس رايا جديدا فقد نادى به الشهاب الخفاجي بقوله: (,,, لا مانع منه قياسا).
رابعا: يخطىء الاخ من يقول: (أدمنت على كذا) والصواب عنده (أدمنت كذا) بحذف حرف الجر.
لكن جاء في اساس البلاغة: (ادمن الامر، وادمن على الشيء: واظب) كذلك اجاز (متن اللغة) و(المعجم الوسيط) ان نقول: (ادمن على الشيء).
يوسف بن علي الحسياني
مدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved