| الاولــى
* مانيلا زامبوانجا الوكالات
قال كبير المفاوضين الفلبينيين روبرتو افنتاخادو امس ان الرهائن الى 28 المحتجزين في جزيرة جولو في جنوب الفلبين سيطلق سراحهم اعتبارا من اليوم السبت.
وقال المفاوض بعد ان التقى سفراء الدول المعنية في ازمة الرهائن: لقد تكلمت لتوي مع القائد روبرت، احد قادة جماعة ابو سياف، والمسألة كلها قد سويت .
وكانت جماعة ابو سياف قد اطلقت في وقت سابق امس سراح ثلاثة رهائن ماليزيين.
يذكر ان الجماعة تحتجز 28 رهينة بينهم 16 فلبينيا واثنان من كل من جنوب افريقيا والمانيا وفنلندا ولبنانية واحدة وخمسة فرنسيين.
وقال مصدر قريب من احد المفاوضين في ازمة رهائن الفلبين امس الجمعة انه تم تسليم ثلاثة اسرى ماليزيين الى مبعوث.
غير ان مسؤولين قالوا انه ليس بإمكانهم تأكيد هذا التقرير.
وقال مصدر قريب من رجل الأعمال لي بينج وي الذي شارك بنشاط في جهود الافراح عن ماليزيين يحتجزهم جماعة ابو سياف في جزيرة جولو الجنوبية انه تم ابلاغه بأن الماليزيين الثلاثة ما زالوا داخل الاراضي التي يسيطر عليها الثوار لكنهم سيأتون الى مدينة زامبوانجا بحلول المساء.
وكان هذا الافراج متوقعا لكن السفير الماليزي اتش ,ام, ارشاد قال انه لا يمكنه تأكيد هذا التقرير, وقال لرويترز/ لم اسمع عن هذا/.
وقال جويليرمو رويز وهو جنرال فلبيني متقاعد ضمن المجموعة التي تحاول تأمين الافراج عن الرهائن انه أيضا ليس لديه انباء عن الافراج عن اي رهائن.
ويسعى ثوار مجموعة ابو سياف الى اقامة دولة مستقلة في جنوب الفلبين التي يغلب الكاثوليك على سكانها وخطفوا 21 شخصا من منتجع للغوص في ماليزيا يوم 23 ابريل/ نيسان الماضي وقاموا بتهريبهم الى جزيرة جولو.
وتقع جزيرة جولو على بعد 960 كيلومترا جنوبي مانيلا.
وكان من المقرر الافراج عن الرهائن الماليزيين الثلاثة وهم معلم الغطس كين فونج ين كين وطاهي المنتجع كوا يو لونج وحارس الغابة باسيليوس جيم منذ اسبوعين لكن خلافات بشأن الفدية اخرت هذا الاجراء.
ومن بين المجموعة الاصلية من المخطوفين البالغ عددهم 21 تم الافراج عن ستة ماليزيين وامرأة ألمانية وامرأة فلبينية.
وما زال الخاطفون يحتجزون المانيين اثنين وثلاثة فرنسيين بينهم اللبنانية المولد ماري ميشيل معربس التي حصلت على الجنسية الفرنسية اثناء احتجازها رهينة واثنين فنلنديين واثنين من جنوب افريقيا وفلبينياً.
|
|
|
|
|