| الاولــى
* طوكيو القدس الوكالات
أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مؤتمر صحفي في طوكيو أمس الجمعة ان المجلس المركزي الفلسطيني هو الذي سيتخذ في الشهر القادم القرار الخاص بإعلان الدولة مؤكدا انه لا يملك القرار النهائي في هذا الشأن.
وأبلغ رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري الرئيس الفلسطيني الذي يتعرض لضغوط لتأجيل خططه لاعلان دولة مستقلة من جانب واحد بحلول 13 سبتمبر بأنه لن يكون من الحكمة صدور مثل هذا الاعلان في هذه المرحلة.
ويقوم عرفات بجولة لحشد تأييد لاقامة الدولة بعد انتهاء قمة كامب ديفيد للسلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك دون اتفاق في الشهر الماضي.
وقال عرفات: في الشهر القادم سنعقد اجتماعا للمجلس المركزي لاتخاذ قرار, والقرار النهائي ليس متروكا لي,, انه قرار المجلس المركزي, وحدد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي 13 سبتمبر موعدا مستهدفا للتوصل الى اتفاق سلام نهائي لكن عرفات قال انه سيعلن دولة مستقلة سواء تم التوصل الى اتفاق سلام أو لم يتم, وحث موري عرفات على مواصلة المحادثات مع اسرائيل.
ونقل مسؤول ياباني عن موري قوله لعرفات: اعلان الاستقلال من جانب واحد ليس أكثر السياسات حكمة, ينبغي ان يواصل الجانبان المفاوضات, وأضاف موري انه في حالة التوصل الى حل سلمي بين البلدين فستبحث اليابان الاعتراف بفلسطين كدولة.
ولم يرد عرفات ردا مباشرا على بيان موري وقال: ان الفلسطينيين تحملوا محنا كثيرة لسنوات عديدة, وبدا عرفات في المؤتمر الصحفي منتقدا للضغوط التي يتعرض لها لكي لا يعلن الدولة وأشار الى ان مثل هذا الاعلان أرجىء بالفعل مرات عديدة بناء على طلب دول أخرى.
من جهة أخرى قال ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ظروف التوصل الى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين لم تكن أبداً أفضل مما هي عليه الآن وربما لن تكون أفضل في المستقبل.
ونقل راديو اسرائيل عن باراك قوله: ان أي اتفاق قد يتم التوصل اليه سيتضمن انجازات بالنسبة للطرفين غير انه سيجبرهما أيضا على دفع ثمن باهظ مؤكدا انه اذا اتخذ الفلسطينيون اجراءات أحادية الجانب فان اسرائيل ستضطر الى اتخاذ اجراءات حازمة من جانبها الأمر الذي سيمس بمصالح الطرفين, وأضاف ان مثل هذا التصرف قد يؤدي الى تدهور الأوضاع الى أعمال العنف التي يستحيل التوقع بنتائجها وبحجمها.
وحول احتمال استئناف المفاوضات مع سوريا أكد ايهود باراك أن الباب لاحلال السلام مع سوريا ما زال مفتوحا ولا سيما ان كلتا الدولتين قد اختارت السلام خيارا استراتيجيا.
من ناحية أخرى قال الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قبيل لقائه دينيس روس المنسق الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط أمس ان هدف زيارة روس الحالية للمنطقة ولقاءاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو التعرف على آخر المستجدات المتعلقة بمسار التفاوض السلمي الفلسطيني الاسرائيلي,, وتقييم مواقف الجانبين من مختلف القضايا الجوهرية المطروحة في مسعى لتقديم تقرير بذلك الى الادارة الأمريكية لدراسة امكانية عقد قمة جديدة فلسطينية اسرائيلية أمريكية أم لا.
وكان روس الذي التقى الليلة قبل الماضية شلومو بن عامي وزير الخارجية الاسرائيلي بالوكالة قد صرح لراديو اسرائيل بأنه سيلتقي لاحقا ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي.
|
|
|
|
|