|
| الاقتصادية
* تبوك ابراهيم الشمري
تفعيلا للتعليمات الجديدة المنظمة لاستقبال المعتمرين، وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتشكيل لجنة من الوزارات ذات العلاقة لعمل الترتيبات اللازمة لاستقبال المعتمرين عن طريق ميناء ضباء في إطار الأهداف التنموية لتوسيع الأنشطة الاقتصادية على كافة مناطق بلادنا الغالية التي تعكس النشاطات الواعدة بإذن الله على كافة المحافظات التابعة لمنطقة تبوك والمدينة المنورة حركة تجارية نشطة يستفيد منها المواطنون عبر محافظات ضباء والوجه وأملج وينبع وتيماء وبدر ورابغ,, كما يساهم بتعزيز دور نشاط شركات النقل البري والبحري بزيادة عدد خطوطها المنتظمة والذي يصحبه بعون الله زيادة حركة الشحن نتيجة وفرة عدد الخطوط الملاحية والخدمات المرتبطة بها مما سيكون له أثر ايجابي على كافة المستفيدين من الخدمات بالإضافة الى خلق فرص عمل جديدة وتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتميزة التي يحظى بها الميناء الذي اثبت فيها الميناء كفاءة عالية في التشغيل وبزيادة مطردة في اعداد الركاب حتى ان الميناء استقبل اكثر من 6 آلاف راكب يوميا في فترات الصيف بيسر وسهولة ومعدلات اداء عالية المستوى من الجهات الحكومية العاملة بالميناء والقطاع الخاص برعاية وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لتطوير ميناء ضباء ودعم ومؤازرة معالي وزير الدولة رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور عبدالعزيز المانع وتأكيد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بدور الموانئ التنموي، تشرف ميناء ضباء أحد صروح التنمية بزيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لتطوير الميناء في 25/1/1419 ه.
وبالمتابعة الجادة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لتطوير الميناء، في زيارته الأخيرة للميناء اطلع خلالها على اكتمال تجهيزات المرحلة الأولى التي تشتمل على انهاء تجهيزات الحاسب الآلي ودخول الناقلين البريين وبدء اعمال عقود التخصيص بالميناء , والجدير بالذكر بانه بدأ التشغيل الفعلي لفندق الميناء والأسواق التجارية والمطعم ومحطة التزود بالوقود لتوفير التسهيلات المناسبة لخدمات الركاب.
ان مؤشرات الأداء التي حققها الميناء منذ تشغيله في عام 1415 ه حتى منتصف عام 2000م استقبل اكثر من ثلاثة آلاف سفينة و 2300000 راكب ( مليونين وثلاثمائة ألف راكب) و 136000 سيارة (مائة وستة وثلاثين ألف سيارة) كما تمت مناولة أكثر من مليون ومائتي ألف طن من البضائع.
|
|
|
|
|
