أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 19th August,2000العدد:10187الطبعةالاولـيالسبت 19 ,جمادى الاولى 1421

مقـالات

كل السبت
عبدالله صالح الرشيد
نكون أو لا نكون !.


أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم

نذهل ونصاب بالحسرة والاحباط والدهشة ونحن نلتفت يمنة ويسرة في اصقاع العالم,, المتحضر/ المتقدم ونرى تلك الشعوب تخطو خطوات حثيثة ان لم تكن قفزات في كل لحظة الى الامام تصنع الدواء والسلاح وتوفر الغذاء والكساء ووسائل الراحة والرفاهية لشعوبها وتصدر الفائض الهائل من انتاجها وتخطط للمزيد من اجل المستقبل في جميع المجالات الحيوية، وتنافس في التقدم والرقي والجديد والمفيد من الاختراعات المذهلة الى درجة ربما لا يصدقها العقل.
كل هذا الانتاج الهائل والابداعات الدقيقة هي حصيلة العمل الجاد المتواصل والبحث والسهر وتقدير الوقت واستغلاله.
ونحن في الاقطار العربية ذات الامة الواحدة والرسالة الخالدة نشغل وقتنا وفراغنا باهتمامات هامشية وثانوية مصدرها وموردها اننا مازلنا نرفع شعار كنا وكان آباؤنا واجدادنا دون الالتفات او الاهتمام الجدي لكلمة كيف اصبحنا الان؟, وماذا سنكون عليه في الحاضر والمستقبل؟, وما هو مستقبل اجيالنا الذين هم امانة كبيرة في أعناقنا؟, وماذا هيأنا لهم من رصيد في العلم والعمل وضمان الحياة الحرة الكريمة بتخطيط واع مدروس؟!, اننا لا نطالب بحذف كلمة كنا وكانوا ولكن يجب ان نرسم معها وبجانبها في قاموس حياتنا سؤالاً عريضاً هو كيف نحن الان؟ وماذا يجب ان نكون عليه في الحاضر والمستقبل؟ حتى لا نظل كما هو واقعنا سادرين بأحلامنا وأوهامنا واتكاليتنا شبه مستسلمين لحالتنا الرتيبة في عصر لا مكان فيه للواقف والمتردد والجامد ولكن هل من معتبر ولله في خلقه شؤون.
إضاءة


ليس الفتى من يقول كان أبي
إن الفتى من يقول ها أنذا


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved