| تراث الجزيرة
المكان الذي سوف نمر عليه هو ماذكره الشاعر العربي بقوله:
سقى سلمى وأين محل سلي؟ إذا حلت مجاورة السرير إذا حلت بأرض بني علي وأهلي بين (امرة) وكير؟ |
وقول الشاعر الشعبي (حمد بن عمار):
يرعى من حدة امره للمطاوي واليا تحدر شرق غربي الاطعاس عليه فطاع الخريمة اقطاوي يسري اليا غطا الغرابيب خرماس |
المكان هو امره ذلك الجبل الواقع في منطقة القصيم جنوب غرب مدينة الرس جبل عظيم الارتفاع ممتد من الشمال الى الجنوب على شكل هضاب يتوسطه واد يسمى الناصفة يميل الى الحمرة والسواد في هضابة الشرقية ماء قديم يسمى مواجه وفي شمال الجبل ماء ينزل من أعلى الجبل عذب مستمر نزوله صيفا وشتاء على شكل شلالات وحتى لو انقطع المطر عدة سنوات وهذا المكان يسمى الشلالة ويضرب المثل الشعبي بقولهم كنك على الشلالة اي بوجود الماء وتوفره يوجد في أعلى الهضاب كثير من اشجار التين والنخيل يوجد في جهتها الجنوبية بعض الكهوف والكتابات اتخذها أهل منطقة القصيم منتزها لهم لتوفر الماء العذب المستمر كما قلت ولوجود المناظر الخلابة أما أرضها فسهلة مستوية تنبت النصي والثمام وبعض العرفج اما شهرتها قديما فيكفي انها على طريق حجاج البصرة وهي داخلة في حمى ضرية ذلك الحمى الذي كانت تجمع فيه ابل الصدقة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من القرى المحيطة بأمره الخشيبي والشبيكية بقي أن اقول إن امرة من الاماكن التي يحلو الجلوس فيها لما فيها من مناظر طبيعية وشلالات طبيعية لاتزال حتى الآن رغم قلة الامطار هذه السنوات فالماء موجود فيها تلك نعمة من نعم الله علينا ان اوجد لنا تلك الاماكن التي نحن بحاجة اليها والمحافظة عليها.
|
|
|
|
|