للوطن

للوطن
موقف بطل به ينتصر كل مظلوم

هكذا عرف العالم الاسلامي والعربي خادم الحرمين الشريفين,, ملكا عربيا مسلما يهتم بأمر كل عربي ومسلم في شتى بقاع الأرض اهتمامه بأمر أي سعودي على هذه الأرض الطاهرة التي تتشرف بقيادته الحكيمة والحملات الاعلامية الصدامية التي تتكرر منذ غزوه الكويت بجيشه الذي كان مليون جندي أو يزيد,, أما الان فقد قضى عليه فأصبح العراق الشقيق بجيش هزيل وشعب يعيش الجوع والخوف في ظل قائد مجنون لا يهتم إلا بقصوره والوسائل التي تبقيه في سدة الحكم المهزوم رغم إرادة الشعب العراقي.
وعن هذه الحملات منذ بدايتها,, قلت مبيناً بعض ما أعرفه عن قائدنا,, ورائد نهضتنا الذي هزمت شجاعته كل قوى الشر وامتدت يد عطائه الخير الى اقصى شبر من عالمنا العربي والإسلامي.

موقفك يا مولاي,, واضح ومفهوم
تشهد به أحرار العروبة والاسلام
موقف وفا وإخلاص ما يلحقه لوم
ولا يشوه صورته كل شتام
موقف بطل به ينتصر كل مظلوم
تحتاجه الأمة بصعبات الأيام
أنت الزعيم وفضلة الفرس مزعوم
والفرق واضح بين باني وهدام
أنت العظيم اللي رفى كل مثلوم
ما أصغيت سمع لجعجعة بعض الازلام
أنت الملاذ إلى عجز كل زيزوم
الى أدلهمت والعرب صاروا أقسام
ليابان غيظ أصحاب وإستفرسوا قوم
ردعت بالعزم القوي كيد الأخصام
على النقا ماهي حيالات وعلوم
ولا هي دعايات تروج بالأعلام
مهما تعامى كل حاسد وموهوم
نور الحقايق ما تغطيه الأوهام
عزك يابو فيصل,, عسى عزك يدوم
طول المدى فخر لوافين الأفهام
عقلك يمده دين,, واعراف وسلوم
ومجد تليد,, وراية عزها دام
ومن شان هذا,, ترفع النفس وتشوم
مهما حكى صدام,, وأشباه صدام

الحميدي الحربي

أعلـىالصفحة

رجوع