| العالم اليوم
*القاهرة ا, ش, ا
اكد خبراء المكتبات والمعلومات العرب على ان القدس احدى ثالث المرجعيات التاريخية والحضارية والدينيةوان طابعها العربي والاسلامي يشكل احد الثوابت الجوهرية التي لايمكن تجاوزها,, وهو مايعزز المطالبة بها عاصمة للدولة الفلسطينية.
جاء ذلك التأكيد في وثيقة اعلان القدس التي صدرت مساء اول امس في ختام المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي عقد بمقر الجامعة العربية في الفترة من 12 حتى 16 من شهر اغسطس الحالي.
وأعرب الاتحاد في اعلان القدس عن رفضه لقرار الاتحاد الدولي لجمعية المكتبات والمعلومات (افلا) عقد مؤتمره السادس والستين في القدس المحتلة رغم العديد من المراسلات الرسمية التي بعثت بها المؤسسات والجهات العربية والاسلامية على امتداد السنوات الثلاث الماضية.
واعتبر الاتحاد العربي ان قرار الاتحاد الدولي جاء مخالفا للواقع ولدروس التاريخ فضلا عما يمثله هذا القرار من انتهاك لمبادىء الاتحاد الدولي كمنظمة مهنية.
وتضمنت وثيقة (اعلان القدس) التي صدرت اول امس في ختام المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات نداء الى مجتمع العلماء والاكاديميين ورجال القانون في العالم ان يسهموا من خلال مواقفهم وكتاباتهم في دعم الحق والعدالة ومؤازرة الصمود الفلسطيني امام مختلف الاجراءات الاسرائيلية والضغوط المفروضة.
وناشد المشاركون في المؤتمر الهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية وخاصة منها تلك العاملة في مجالات التوثيق والكتب والمخطوطات تأييد الطلب الفلسطيني باسترداد الممتلكات الثقافية والوثائق التاريخية والاف الكتب والسجلات والمخطوطات التي استولي عليها الاحتلال الاسرائيلي واحالها الى المكتبات ومراكز الابحاث الاسرائيلية, ودعا المؤتمر العربي الى دعم المكتبات الوطنية ومراكز الابحاث الفلسطينية بالخبرات والتقنيات والكتب والوثائق تمكينا لها من النهوض بدورها كرافد من روافد الهوية العربية الاسلامية والمسيحية, واعرب المؤتمر في وثيقة (اعلان القدس) عن تقدير خبراء المكتبات والمعلومات العرب لكل من اسهم في انجاح المؤتمر الذي شكلت القدس محورا اساسيا له كرد فعل على مؤتمر افلا.
|
|
|
|
|