|
| الريـاضيـة
بات من الضروري الآن التفكير جلياً في اعادة النظر في واقع القاعدة الرياضية لاجل مستقبل الكرة السعودية لاسيما بعد النكسة التي تعرض لها منتخبنا للناشئين في تصفيات كأس آسيا الاولية وذلك باسلوب الاصلاح أو على الاقل اعادة الطريقة المنتهجة قبل اعوام.
ففي الوقت الذي اضم فيه صوتي مع الزميل عبدالكريم الجاسر بشأن مطالبته بحركة تصحيحية تتجاوز المنتخب لتبدأ من الاندية الا انني اشير الى الزام بعض الاندية التي اصابها نوع من الركود والخمول تجاه قاعدتها ان تتدارس ذلك جيدا,, وتعلم بان اهم الاسباب التي اعاقت تنفيذ خططها وانجازاتها اهمالها للقاعدة الاساسية بيد انها بدأت ببناء الهرم من قمته! وعكست المفهوم العلمي الذي يشير إلى ان بناء الهرم يبدأ من القاعدة وليس من القمة!!
وهذا امر خطير على مستقبل فريقها وله انعكاساته السلبية على مستقبل الكرة السعودية!!
اقول: من البديهي ان نوجد الكوادر المؤهلة اداريا وتدريبيا بشكل مكثف والتي تنطلق بهذا الوطن الى مجالات التطور والعطاء والتكامل ولكن ما مدى التركيز والاهتمام بها من قبل الهرم الاداري بالاندية في ظل توفر الامكانات المعنوية بهدف الخوض في اعداد جيل كروي يشرع في تنفيذ خطط وبرامج وانجازات للوطن مع انطلاقة كل بطولة على صعيد المنتخب.
بالتأكيد لست بصدد الحديث عن ممارسات بعض الاندية تجاه قاعدتها ولست بصدد الحديث ايضا عن مستوى الجهاز الفني والاشرافي بالاندية غير انني احسب ان هذه الظاهرة لا تدل على مؤشر حضاري رياضي!! ولكن تعد بحد ذاتها نتاجاً لمستقبل الكرة السعودية.
هلال ألفين,, بالكاس جايينا
ربما هي المرة (32) التي يحتفل فيها محبو الازرق بهذه الطريقة وتلك الشمولية بالفرح عن بطولات (الزعيم) فعلى الرغم من الارقام البطولية التي حققها الا ان هذه البطولة (صداقة 2000) بالذات تعني الشيء الكثير لهم,, ابرزها دخول الفريق الازرق للتاريخ الدولي عبر بوابة هذه البطولة بعد اعتمادها رسميا من قبل الاتحاد الدولي, مبروك للهلال هذا الانجاز الذي اعتادت عليه جماهيره بكل امتياز.
ابواثنين,, صاحب الهدفين
قد لا اخفي اعجابي الكبير بنجم الفريق الهلالي فيصل ابواثنين لقناعتي الراسخة بانه فنان ومبدع ورائع,, فقد كان النجم المتجدد الذي يعقد عليه الهلاليون آمالا كبيرة على اعتبار انه يتميز بعطاء رجولي واداء فني راق فعلى الرغم من ان مركزه بالفريق لا يتجاوز منطقة الارتكاز الا انه اثبت بانه صانع العاب من طراز هداف خصوصا من خلال تلك الكرات الثابتة.
(أبهى) فرق عسير نجومية
لعل اروع شيء حققته (بطولة الصداقة الدولية 4) انها كشفت عن بزوغ فريق طموح رائع ومبدع من خلال تجانس افراد فريقه الجماعية فضلا عن مواهبهم الكروية الجميلة,, وقد لا يعلم البعض بان ادارته المتحمسة عطاء قد ساهمت بتأهل الفريق لدوري الدرجة الاولى من خلال الدعم والاهتمام المتواصل الذي قد لا تجده انديتنا الكبيرة!! وجهاز تدريبي طموح يقوده مساعد المدرب الوطني مهدي الراقدي فهو بالمناسبة نجم دولي سابق مثّل منتخبنا الوطني لدرجة الناشئين وحرمته الاصابة من تكملة المشوار كلاعب.
رحيل فارس أصيل
قبل ايام قلائل جاء (الاجل) برحيل الفنان طلال مداح بعد مشوار طويل بدأه في اثراء الساحة الفنية وساهم في بروزها بجوانب عديدة,, كان من اهمها علاقته بآذان الشعوب العربية التي تعلقت به وذلك من خلال اسلوبه الغنائي الجميل الذي سرد من خلاله الكثير من الاغاني سواء على المستوى الوطني او العاطفي او حتى الرياضي.
اقول,, لم يدرك فناننا الراحل من خلال اغنيته القديمة والشهيرة احلى الليالي تراها ليلة الجمعة,, من بد كل الليالي احب طاريهالم يدرك بأن مثل هذه الليلة ستكون آخر عهده بدار الممر الى دار المقر, كل التعازي لاسرته الكريمة وللشعب العربي والسعودي اجمع وهذه سنة الحياة (إنا لله وإنا إليه راجعون).
محمد العبدالوهاب
|
|
|
|
|
