| الريـاضيـة
تلقى الملحق الرياضي بالجزيرة توضيحاً من المحاضر الدولي في قانون كرة القدم الأستاذ محمد السيد السايس حول ركلة الترجيح التي سددها لاعب فريق أبها في نهائي دورة الصداقة الدولية بأبها ولم يحتسبها الحكم الدولي عمر المهنا ومساعده عبدالعزيز الكثيري اللذان أكدا عدم تجاوز الكرة لخط المرمى بكامل محيطها وهيئتها حيث أيد المحاضر الدولي قرار الحكمين وأثبت بشكل علمي وقانوني صحة قرار الحكام, وفيما يلي توضيح المحاضر الدولي:
سعادة مدير الصفحة الرياضية - سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أن انتهت دورة الصداقة الرابعة التي اقيمت بعسير وانتهت بفوز فريق نادي الهلال بالمركز الأول بينما حل فريق عسير وصيفاً بعد مباراة قوية جمعت بين المتعة والاثارة حيث انتهت في شوطيها الأول والثاني ثم الوقت الاضافي بالتعادل بهدفين لكل فريق وكانت ركلات الترجيح من علامة الجزاء والتي كانت احداها محل جدل ونقاش بين المهتمين بكرة القدم حتى الآن فالبعض يرى أن الكرة حسبما رآها في التلفزيون كانت هدفاً,,
والبعض الآخر ومنهم حكام المباراة رأى انها ليست هدفاً.
وبادئ ذي بدء أنني حين أوضح شيئاً في القانون لم أكن برأيي مع فريق ضد آخر,, ولم أكن مدافعاً عن أحد.
وفي ركلات الجزاء الترجيح يكون المسؤول عن حركة حارس المرمى للأمام وعن عبور الكرة خط المرمى هو مساعد الحكم الذي يقف على خط المرمى طبقاً للتعديلات التي طرأت على المادة 6 من قانون كرة القدم حسبما ورد في تعديلات الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي أقرت في الاجتماع السنوي رقم 114 للجنة الدولية بتاريخ 19/2/2000م.
وقد عمم الاتحاد السعودي لكرة القدم هذه التعديلات على جميع أندية المملكة أما عن صحة الهدف من عدمه فيجب أن أشير هنا إلى أن كثيراً ممن دار النقاش معهم يظنون أن عبور جزء من الكرة أو معظمها لخط المرمى يفيد بصحة الهدف بينما لا تصبح الكرة خارج اللعب إلا إذا عبرت بكامل هيئتها الحافة الخارجية لخط المرمى,, أي أن أي جزء من استدارتها لو كان مسقطه على الخط فإن الكرة تكون مازالت في اللعب.
وعلى اعتبار أن محيط الكرة 70سم فإن نصف القطر يكون 16,99سم أي الكرة لكي تصبح هدفاً يكون بين نقطة ارتكازها وبين الحافة الخارجية للخط 17سم فأكثر وليس العبرة في أن نرى جزءاً من الأرض خلف الخط بين الكرة وخط المرمى,, ومساعد الحكم لديه قائم المرمى ليؤكد له أن الكرة قد جاوزته تماماً فيكون الهدف صحيحا أم أن جزءاً منها مازال يحجبه القائم فتكون الكرة مازالت في اللعب.
لذا اردت أن أوضح مثل هذه الأمور ليكون حكمنا على الأمور مستنداً إلى نصوص القانون.
وكان الله في عون الحكام.
مع أطيب تحياتي
المحاضر الدولي محمد السيد السايس
|
|
|
|
|