| أفاق اسلامية
* الشركيات المخرجة من الملَّة، وبعض أنواع الشرك الأكبر:
الاستغاثة بالاموات ودعاؤهم، وطلب المدد منهم، والتقرب لهم بأي نوع من العبادات، وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة: لقول الله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).
فتقديم المفعول إياك مفيد الاختصاص، وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد لا إله إلا الله ، ومن انواع العبادة الدعاء، بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء هو العبادة ، وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر، قال تعالى: (ومن يدعُ مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابُه عند ربِّه إنه لا يفلح الكافرون)، ومَن مِن صيغ العموم تعم كل ما كان في حيِّز صلتها، فظهر أن من دعا مع الله أحداً أياً كان فهو من الكافرين.
وقال تعالى: (وأنَّ المساجدَ لله فلا تدعوا مع الله أحداً)، وقال: (وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).
ومن الدعاء أنواع الطلب: كطلب الغوث، وهو الاستغاثة، وطلب المدد، وطلب العون، وغير ذلك.
* وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
|
|
|
|
|