|
| الاقتصادية
* دبي الجزيرة
سجلت جنرال موتورز أعلى مبيعات لها في الشرق الأوسط خلال فصل الصيف منذ سبع سنوات، وتتقدم الشركة بثبات نحو هدفها المتمثل في تحقيق زيادة في المبيعات هذه السنة نسبتها 50 في المئة.
مدير التسويق الاقليمي لجنرال موتوز في الشرق الأوسط (ستيوارت بيرس) أوضح بقوله: تجاوزت مبيعاتنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية (مايو ويونيو ويوليو) حاجز ال10500 مركبة، وهذه أفضل مبيعات صيفية نحققها منذ العام 1993 .
وأضاف بيرس: في شهر يوليو الماضي وحده، سجلنا ثاني أعلى مبيعات منذ العام 1995 الذي كان لنا فيه عدد أكبر من الطرازات في السوق .
هذا وتمثل مبيعات شهر يوليو البالغة 3995 مركبة زيادة نسبتها 130 في المئة عن الشهر نفسه من العام 1999، ولم تتجاوز هذا الرقم سوى مبيعات شهر ديسمبر الماضي والتي بلغت 4120 مركبة.
وقال بيرس ان الارتفاع الحاد في المبيعات يعود بشكل جزئي الى طرح طرازات جديدة كليا من شفروليه كابريس وسبوبربان وكاديلاك دي تي إس وجي إم سي يوكون وشفروليه تاهو، اضافة الى اوبل أوميغا.
وتابع قائلا: منذ العام 1993 أوقفت جنرال موتورز تسويق مركبات بويك وبونتياك، ما يؤكد المبيعات القياسية الأخيرة، كما أنّ مستوى المنافسة اليوم أعلى مما كان عليه في تلك الفترة .
وأضاف بيرس أن مبيعات الشرق الأوسط في الأشهر السبعة الأولى من العام 2000 بلغت أكثر من 21500 مركبة، أي اكثر من مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة النصف تقريبا.
وأضاف: بمعزل عن الطرازات الجديدة، استثمرنا ملايين عدّة من الدولارات في مبادرات رئيسية موجهة للزبائن وذلك تحت شعار امتيازات جنرال موتورز ، بينما قام وكلاؤنا بتنفيذ برنامج كلفته 100 مليون دولار أمريكي لتحديث منشآتهم وبناء منشآت جديدة .
وقال: في الوقت الذي يعلن فيه بعض الصانعين عن ركود في الأسواق، أعتقد انّ برامج جنرال موتورز الخاصة برعاية العملاء والحاصلة على جوائز تقدير عديدة بدأت تؤتي ثمارها .
هذا وصرح المدير الاقليمي لجنرال موتورز، بول جونسون، أنّ اعلان الشركة أواخر العام الماضي عن توقعاتها بارتفاع المبيعات بنسبة 50 في المئة لتصل الى 40 ألف مركبة تقريبا في العام 2000، قوبل من قطاع السيارات في الشرق الأوسط بدهشة وشك.
وأضاف جونسون: حجم أعمالنا حتى اليوم يثبت أننا على المسار الصحيح للوصول الى الهدف بل وتجاوزه كذلك .
|
|
|
|
|
