| الريـاضيـة
البداية القوية والحقيقة لنادي الريان هذا العام ابتداء من تشكيل مجلس ادارة جديد ومرورا بالنجاح المذهل للمركز الصيفي جعلت من القريبين لهذا النادي يستبشرون خيرا بمسيرة قوية وفعالة في جميع الالعاب.
الجديد في المجلس:
قد لا يكون غريبا على ابناء النادي حصول فهيد المطلق على ثقة الاعضاء والتربع على رئاسة النادي ولكن الجديد والمفاجأة القوية هي دخول منصور العياد وحصوله على منصب نائب الرئيس,, علما بأن هذين الشخصين مشهود لهما بالثقة والعمل الدائم ولا اريد ان اسبق الاحداث ولكن بوجودهما انتظروا هذا الريان.
نجاح المركز:
اقيم في هذا الصيف مركز اعتبره الكثيرون من انجح المراكز التي مرت على النادي بل قد يكون اولها سواء من حيث الترتيب والتنظيم او من حيث التجديد الدائم مما جعل المشاركين في المركز يطالبون باستمراره اسبوعا واحدا على الأقل,, ايضا ساهم الحضور في الحفل الختامي باضافة بصمة واضحة في مسيرة الادارة التي يحسب لها هذا الانجاز وهذا التعامل الراقي مع الجميع على حد سواء.
ما بعد التجديد:
احب ان اضع بعض النقاط بين يدي الادارة التي ارى اهميتها في مستقبل النادي والاختلاف لا يفسد للود قضية,.
الاهتمام بناشئي وشباب النادي في جميع الالعاب بحيث لا يهم خسارة نتيجة بل المهم كسب لاعب في المستقبل.
الاهتمام بقاعدة ناشئي كرة اليد والتمسك ايضاً بالمدرب فهو يملك عقلية رائعة جداً.
الدورة الرمضانية وما صاحبها من احداث في العام قبل الماضي اتمنى الا تتكرر فالفرق التي تأتي للمشاركة معروفة والفرق التي تأتي للمشاجرة ايضا معروفة.
ايجاد ملعب كرة قدم للتدريب عليه يكون داخل منطقة حائل حتى ولو وصل الامر الى استئجار احد الملاعب فيها.
استغلال مرافق النادي بطريقة استثمارية تضمن تدفق السيولة المادية ولو بشكل بسيط.
هات أذنك:
لاعب يمتاز بثقل حركته لا يزال يمارس التمارين على امل المشاركة.
لاعبان من كبار لاعبي الفريق كان لهما الدور الاكبر في بقاء المدرب,, مبروك اساسي على طول!!.
الحركة غير اللائقة والتي صدرت من لاعبين لهما ثقلهما في إحدى مباريات المركز تنم عن قلة الوعي والادراك من كليهما.
يقولون ان مقدم الحفل الختامي كان مرتبكا,, يقولون!!.
اللاعب الكبير والمحبوب ترك الكرة واهتم بالشؤون المالية!!.
حتى براعم النادي يشتكون من ارضية الملعب.
الافراح تتوالى في النادي بابتعاد اللاعب!!
تضجر البعض من طريقة توزيع الجوائز,, فأخونا حمل الجمل وما معه والاخر اكتفى بالفرجة!!.
يقول المثل,, إذا لم تستح فافعل ما تشاء,, هل وصلت؟!.
نهاية:
وما الافراح التي صادفتني تفرح ولكنها الأحزان قد رحلت قليلا |
عيسى ناصر التميمي حائل
|
|
|
|
|