| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
يا شباب الإسلام عودوا إلى الله عز وجل بالتوبة والاستغفار فإن اعداء الإسلام والمسلمين قد حملوا عليكم سلاحاً فتاكاً عظيماً الا وهو المخدرات تلك الآفة التي كم دمرت من شباب في مقتبل العمر وزهور من الفتيات على ابواب الطريق للقيام بالمستقبل القادم وضاع مستقبلهم الذي ينتظرهم ما ذاك الا لان ما يحدث في واقعنا اليوم يندي له الجبين من دخول الافكار الغربية على بلاد الاسلام والمسلمين عن طريق وسائل الاعلام بكل طرقه ووسائله، ومن طرق الفساد والعبث التي استخدمها اعداء الإسلام والمسلمين آفة المخدرات بأنواعها التي تبين بعد حين انها اسرع طريقة لتشتت بها الاسرة المسلمة والمسلمين جميعا لدرجة ان الابن يقتل والده من اجل النقود وتجد الآخر يبيع كل ما يملك من صغير وكبير ويكثر القتل والسرقة والعبث وغيره بسبب هذه الآفة المدمرة ولا يخفى عليكم ما لهذه الآفة من اشرار سواء الاجتماعية او المالية او الصحية وغيرها من الاضرار,
واذكر لكم هذه القصة التي تبين ان لهذه المخدرات آثارا ونكبات ودمارا على من استشربها,, هي زوجة ذهبت الى رجال الامن تشتكي زوجها مدمن المخدرات وتقول انقذوني منه اتعلمون ما الذي يريده زوجها؟ يريد,, عفاف زوجته!! يريد من زوجته ان تعاشر اصحابه معاشرة الازواج حتى يحصل هو على جرعة بسيطة من هذه الآفة المخدرات الى هذا الحد اوصلت المخدرات مدمنيها الى ضعف الايمان والغيرة والرجولة والعقل,ولنا ان نتساءل كيف انتشر هذا الوباء وكيف وصلت حال كثير من المسلمين الى حال سيئة سواء من هذا الوباء او من غيره من الأوبئة؟ لاشك ان السبب في ذلك هو التهاون بأوامر الله وما يحدث من امور مخزية, ولله در القائل في وصف المخدرات:
ينساب في الاحشاء داء فاتكا ويعرض الاعصاب للصدمات يذر العقول تدور في اوهامها ويذيقها كأس الشقاء العاتي ويميت في روح الشباب طموحه ويذيب كل عزيمة وثبات يغتال عمر المرء في امواله ويريه ألوانا من النقمات هو للإرادة والفتوة قاتل هو ماحق للأوجه النضرات فاذا نظرت الى وجوه هواته ابصرت فيها صفرة الاموات |
وكلمة اخيرة اقولها,, المخدرات,, تهديد للأمن,, زعزعة للاستقرار,, ازهاق للأرواح,
مبارك فهد الدوسري دولة الكويت ضاحية صباح السالم
|
|
|
|
|