| محليــات
* صنعاء واس
عبر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم.
كما عبر سموه عن شكره وتقديره لاخيه معالي وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية اللواء حسين محمد عرب ولكل المسؤولين في القوات المسلحة اليمنية والمسؤولين الامنيين في اليمن على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
واكد سمو وزير الداخلية في تصريح لوسائل الاعلام لدى مغادرته مطار صنعاء أول امس في ختام زيارته للجمهورية اليمنية ان هذا ليس بغريب على اليمن.
وقال سموه لقد شعرنا فعلا اننا في بلدنا وبين اخواننا وليس هناك رسميات او بروتوكول فنحن اخوة نعيش في مكان واحد.
وابان سموه ان اجتماعات اللجنة سادها جو الفريق الواحد وان مسك ختام اجتماعات اللجنة هو اللقاء بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح مشيرا سموه الى انه وأخاه معالي وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب وضعا فخامة الرئيس علي عبدالله في الصورة الكاملة لكل ما انجزته اللجنة وما هي بصدد انجازه مما ابدى معه ارتياحه الكامل لسير اعمال اللجنة.
واوضح سمو وزير الداخلية انه نقل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وقد حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
وافاد سموه ان اجتماع هذه اللجنة هو استمرار لما تقرر في اجتماعات جدة اواخر الشهر الماضي موضحا ان اللجان العسكرية والفنية انجزت الاشياء المطلوبة منها وتم الاطلاع عليها ومناقشتها ووقع محضر مشترك بهذا.
واضاف ان محضر الاتفاق تضمن امورا كثيرة تم الاتفاق عليها منها طريقة التعاون العسكري وفي الانسحابات وكذلك الامور الفنية المتعلقة بالتحضير للمواصفات الفنية للشركة المختارة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ وتطبيق الحدود على الواقع وكذلك تقرر ان يجتمع وكلاء وزارتي الداخلية في البلدين لتنظيم الأمور المتعلقة بالنواحي الاجرائية بين البلدين ضمن نطاق المعاهدة وملاحقها.
وحول تحديد موعد انسحاب القوات العسكرية من جانبي الحدود بين البلدين قال سموه انه بمجرد ما يتفق العسكريون على الاسلوب وبالطريقة التي تمكنهم من الانسحاب سيتم الانسحاب في اي وقت وكذلك تنظيم عمليات الدوريات بين البلدين وتنظيم الاجراءات التي ستتم بين السلطات المختصة.
واشار الى ان اللجنة ستعقد اجتماعها القادم في 15 اكتوبر موضحا ان ذلك يأتي بهدف اعطاء فرصة للجان الاخرى لتستكمل اعمالها وحتى يتمكن الفنيون من استكمال المواصفات التنفيذية ويطلعوا على العروض التي ستقدم من الشركات التي ستقبل ومن ثم يتم التشاور بين البلدين في اختيار افضل العروض التي ستطرح.
ووصف سموه نتائج اجتماعات اللجنة التي انهت اجتماعاتها في صنعاء في وقت سابق امس بانها ممتازة.
واكد سمو وزير الداخلية ان العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في افضل مستوى وهي مبنية على التقدير والاحترام وعلى النظر للمصالح العليا للبلدين القائم على موضوعية الحوار والنقاش.
واضاف مهما كان بيننا من الود وما يجمعنا من دين وعنصر وارض الا اننا نغلب الموضوعية والمنطق على كل الامور والحمد لله ليس هناك شيء فيه مصلحة لليمن الا وللمملكة العربية السعودية مصلحة فيه وليس هناك مصلحة للمملكة الا ولليمن مصلحة فيه.
وشدد سموه قائلا: اريد ان يطمئن اولا الشعبان الشقيقان وتعلم جميع الشعوب العربية اننا ولله الحمد نسير في الطريق الافضل والاحسن ووضعنا الان مريح جدا متمنيا سموه ان تكون العلاقات بين الدول العربية بعضها ببعض مثل التي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
واضاف قائلا: احب ان اقول للذين لا يرضون ,, اولا يسرهم ان تكون العلاقات بهذا المستوى اننا لا يؤثر فينا هذا الشيء وسنستمر وعليهم ان يتعاملوا معنا كبلد واحد وانه ليس لنا مواقف متباينة وهذا والحمد لله ما اكدته المعاهدة وطريقة الاتفاق ولذلك نحن نسير بهذه الروح.
من جانبه قال معالي وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب في سياق رده على سؤال بوجود اشتباكات بين البلدين وقعت مؤخرا ان هذا الكلام عار عن الصحة.
واكد عرب ان الاجتماعات كانت بين الفريق الواحد الذي ناقش بمسؤولية كاملة التطبيق الخلاق لمعاهدة جدة وبنودها الاساسية مشيرا الى ان اجتماع وكلاء وزارتي الداخلية في البلدين لتحديد منافذ بين البلدين حتى يمكن البدء في اعداد هذه المواقع بحيث تكون جاهزة قبل الوقت المحدد.
وحول مسألة العمالة وهل تطرقت لها اللجنة في اجتماعاتها قال معالي وزير الداخلية اليمني ان اللقاءات الثنائية تبحث كل القضايا الثنائية بنوع من الصراحة والمصداقية واعتقد ان تصريحات سمو الامير نايف بن عبدالعزيز للصحفيين في 26 سبتمبر هو اكبر دليل وجواب شاف لكل اولئك الذين يتساءلون عن هذه الموضوعات.
|
|
|
|
|