|
| الاولــى
* غزة القاهرة القدس واشنطن الوكالات
شكك عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس حاتم عبدالقادر في نجاح المحاولات الإسرائيلية المعدة سلفاً لتجنيس مواطني القدس الشرقية.
وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية أمس إن عدد من يرغبون في الحصول على الجنسية الإسرائيلية قليل وفي اطار ضيق ولا يمثل اتجاهاً عاماً لدى المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية,, مشيراً إلى أن الحصول على الجنسية الإسرائيلية لا يمنح الفلسطينيين أي محفزات ولا صلاحيات ومميزات اضافية.
وأوضح ان رئيس بلدية القدس يحاول أن يحسم قضية القدس من خلال فتح مكاتب لتجنيس الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية بعد فشله خلال ثلاثة وثلاثين عاما من تهويدها.
تجدر الإشارة إلى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت عشرين مكتباً جديداً لمنح السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية الجنسية الإسرائيلية في محاولة اسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع بهدف الاستيلاء على القدس الشرقية.
وفي القاهرة نفى محمود عباس أبو مازن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما تردد بشأن اتخاذ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قراراً بتأجيل اعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وقال أبو مازن قبيل مغادرته القاهرة صباح أمس متوجهاً إلى عمان ان صاحب القرار في هذا الشأن هو المجلس المركزي الفلسطيني حيث سيعقد اجتماعاً أول الشهر القادم لبحث هذا الموضوع.
وحول ما تردد عن الغاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد اعلان قيام الدولة,, أكد أبو مازن ان اللجنة التنفيذية للمنظمة لن يتم الغاؤها لأنها هي المسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ولن تنتهي مهمتها إلا بانتهاء مشكلة الشعب الفلسطيني.
وحول المفاوضات مع الإسرائيليين قال أبو مازن ان المباحثات مستمرة بين الطرفين ولم تتوقف لافتاً إلى أنه ليس من صالح أحد أن تتوقف المفاوضات.
وحول احتمالات عقد كامب ديفيد ثالثة قال أبو مازن ان الرئيس الأمريكي كلينتون دعا لعقد هذه القمة عشية انتهاء كامب ديفيد الثانية ولكن هذه القمة لابد أن يسبقها اعداد جيد مؤكداً انه بدون هذا الاعداد سيكون هناك فشل آخر.
وفي غزة كشف الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني أن هناك 4 دول أوروبية قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقت الاعلان عنها مباشرة وبصرف النظر عن أي مواقف أخرى مشيراً إلى أن هذه الدول هي ايطاليا واسبانيا وفرنسا واليونان.
وقال شعث لإذاعة صوت فلسطين ان هناك دولاً أخرى هي ايرلندا والبرتغال لهم نفس الموقف.
وأشار إلى أن هناك موقفاً تتبناه الدول الاسكندنافية وهي فنلندا والسويد والدنمارك وهو موقف مساند من حيث المبدأ ويقف إلى جانب الحق الفلسطيني في اعلان الدولة المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ولكنه ينصح بالتريث في اعلان الدولة من دون اتفاق.
غير أنه اشار إلى ان هذه الدول قالت اننا سنكون مضطرين للاعتراف بها لو اعلنتموها ولكن ننصح بالتأجيل الى الانتهاء من عملية السلام لأن ذلك سيكون أفضل بالوصول إلى قرارات في العملية السلمية.
وأشار شعث إلى موقف أوروبي ثالث يقول لن نعترف بالدولة إلا اذا وصلتم إلى اتفاق مع الإسرائيليين موضحاً ان أصحاب هذا الموقف بريطانيا وألمانيا وهولندا.
وقال: إن هذه الدول الثلاث متأثرة بالضغوط الأمريكية خصوصا تصريح الرئيس الأمريكي كلينتون الذي أعلن فيه أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في موقفها مع فلسطين بل سيعيد العالم كله النظر اذا اقدمت السلطة على اعلان الدولة من جانب واحد.
وأعرب عن اعتقاده بان اسرائيل ليس لها تأثير كبير على هذه الدول مشيراً إلى أن شلومو بن عامي القائم بأعمال وزير الخارجية يلاحقه في كل مكان يذهب إليه معرباً عن اعتقاده بانه ليس لديه الحجة والمنطق لإقناع هذه الدول بوجهة النظر الإسرائيلية.
وقال انه سيقوم بزيارة ايرلندا وبلجيكا والبرتغال وهولندا والمانيا وبريطانيا خلال الأيام القادمة من أجل شرح وجهة النظر الفلسطينية لهذه الدول.
من جهة أخرى أكد المنسق الأمريكي لعملية السلام دينيس روس استعداد الولايات المتحدة لعقد قمة اسرائيلية فلسطينية أمريكية جديدة شريطة أن يبدي القادة الإسرائيليون والفلسطينيون استعدادهم للقيام بتنازلات تاريخية.
وأضاف روس في تصريحات أوردها راديو اسرائيل صباح أمس انه يمكن عبور جسر الفجوات القائمة بين الطرفين,, وانه يجب انتهاز الفرصة السانحة حالياً للقيام بذلك.
وقد وردت اقوال روس هذه في سياق كلمة ألقاها في واشنطن الليلة الماضية أمام أبناء شبيبة من اسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية يشاركون في ندوة تعقد في اطار مشروع بذور السلام .
ومن المقرر أن يصل روس إلى اسرائيل اليوم الخميس حيث يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك ثم يتوجه إلى مناطق السلطة الفلسطينية للقاء كبار المسؤولين هناك.
|
|
|
|
|
