| العالم اليوم
* هونج كونج د ب أ
ذكر تقرير اخباري أمس الثلاثاء ان المحققين يعتقدون أن جزاء من ثروة الديكتاتور الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس ربما كانت في 25 حسابا ببنوك في هونج كونج.
وأوردت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أنه طلب من حكومة هونج كونج المساعدة في الكشف عن حجم الأرصدة الموجودة في حسابات ببنوك من بينها بنك إتش, إس, بي, سي وبنك ستاندرد تشارترد وبنك أوف تشاينا.
وقالت الصحيفة ان مسئولا فلبينيا من اللجنة الحكومية المكلفة باقتفاء أثر ثروات ماركوس شهد أثناء جلسة بمجلس الشيوخ الفلبيني بوجود 25 حسابا تابعا لماركوس في هونج كونج .
ويعتقد أن ماركوس قد هرب ثروة تصل الى عشرين مليار دولار في حسابات مصرفية بالخارج أثناء فترة حكمه التي امتدت ما بين عامي 1965 و1986.
وكانت محكمة في هونج كونج قد استمعت الشهر الماضي كيف أن مجموعة من الباحثين عن الثروة اتفقت مع إميلدا ماركوس، أرملة الدكتاتور السابق على محاولة استخلاص أموال ماركوس من بنك لتش, لس, بي, سي بهونج كونج مقابل عمولة ضخمة.
وقيل ان إميلدا ماركوس وقعت على اتفاق بإعطاء هؤلاء الاشخاص الذين قبض عليهم لاحقا أثناء محاولتهم رشوة مسئول بالبنك، 35 بالمائة من أي أموال يتمكنون من سحبها من البنك.
غير ان محامي إيملدا في مانيلا قال بعد ذلك ان أرملة ماركوس وقعت الاتفاق لمحاولة تخليص أموال لاعطائها كتعويضات لضحايا نظام زوجها الراحل الذي كانت محكمة أمريكية قد حكمت لهم بتعويضات كبيرة.
وقد رفض بنك لتش, لس في هونج كونج التعليق على مزاعم وجود أموال فيه تابعة لماركوس، وقال البنك أنه لن يخون سرية حسابات العملاء.
كما رفض كل من بنك ستاندرد تشارترد وبنك أوف تشاينا أيضا التعليق على المزاعم.
|
|
|
|
|