|
| وطن ومواطن
نحن خريجات قسم المكتبات بعاصمة الثقافة العربية لعام 1418ه و1419ه و 1420ه اقلبنا على هذا المجال الدراسي رغم امكانية التحاقنا بكلية التربية ورغم ادراكنا للفرق الوظيفي ولكن ايماناً منا بان سوق العمل في المملكة بحاجة الى كافة التخصصات وبما اننا كنا من خريجات الثانوية العام لسنة 1417ه اخذنا بقول وزير المعارف حينما نشر في احدى صحفنا بقوله انني انصح جميع الخريجات للالتحاق بقسم المكتبات لمستبقله الوظيفي الجيد,, ومن هذا المنطلق كان اقبالنا على هذا القسم وحصولنا على بكالوريوس لنسهم في بناء الوطن.
كنا ندرس ونحن اكثر ثقة بان مجال العمل سيكون امامنا مفتوحاً على مصراعيه اذ ان المدارس بحاجة لمادة المكتبة وكنا نسمع بان مدرسة اللغة العربية تقوم بتدريس هذه المادة ولا نعين نحن المتخصصات ولكن لم نكن نصدق هذا الشيء لان الرئاسة العامة لتعليم البنات مستحيل ان تفتح هذا المجال في كلياتها ثم تتجاهلنا.
ولكن فوجئنا عندما نشرت مقالة عن وكيل الرئاسة العامة لتعليم البنات حينما قال يوجد طلب كثير لهذا العام لمادة المكتبة ولكن اذ لم توجد مدرسة مادة المكتبة سوف تعين مدرسة اللغة العربية ونحن نقول لوكيل الرئاسة العامة لتعليم البنات لماذا هذا التجاهل ونحن موجودات وبكثرة وبمؤهلاته علمية عالية وعلى الاقل نحن متخصصات اكثر من غيرنا, وما زلنا نؤكد وجود العديد من المدارس المحتاجة لنا وحتى المدارس التي يوجد بها مدرسة لهذه المادة فهي ليست مدرسة متخصصة ومن المؤكد انهم ألغوا وجودنا وعنيت اللغة العربية لتدريس هذه المادة.
فنتمنى ان تنظر الرئاسة في امرنا وتسارع بوضعنا في حقل العمل الذي تم تأهيلنا له, فمن غير المعقول ان نظل اربع سنوات ندرس في الكلية حتى نتخرج ولا نقوم بوظيفة التدريس مثلنا مثل الخريجات الاخريات,وليس من المعقول ان نظل بلا عمل في الوقت الذي لا تزال الرئاسة تفتح هذا القسم لتخرج طالبات اخريات في هذا المجال دون ان تتيح لهن فرص العمل, فنتمنى ان لا يكون هذا القسم مصيدة للطالبات المستجدات وان يقفل اذا كان سوق العمل قد اكتفى من هذا القسم وان يتوجهن الطالبات الى اقسام لها مستقبل وظيفي افضل.
سمر سعيد خريجات قسم المكتبات
|
|
|
|
|
