تداعت ذكريات,, ونادت أصوات ولمحت طيوف
الأول قال معنا: قالوا الباقين وش معنى
بغيت أصد كالعادة,, وابرر صدتي بظروف
ولكن كل درب امشيه مقفي صار يجمعنا
أنا,, والجرح والدمعه وطيفك والرجا والخوف
وصوت العاذل اللي كان يغرينا ويمنعنا
ولبيت الندا رغبه,, وبددت الظنون عزوف
عقب ماذاب تالي سمل صبرٍ به تلفعنا
لقيت العزم ما يمدي,, وجفن الذاكره مطروف
وضيّعنا صدى صوتٍ يدوّي في مسامعنا
سرى مسرى بقايا حلم,, لا منكر ولا معروف
مثل وجه الغريب اللي يذكرنا مرابعنا
وأنا الملم شتاتي واتهجى من شقاي حروف
كذا الاقدار,, تمنعنا بيوم ويوم تدفعنا
خذاك البعد وأقرب من عناك لقلبي الملهوف
بقايا الطيف والذكرى,, وما يحيي مواجعنا
حلاك وما بقلبي من غلاك,, اكبر من الموصوف
ولا ودعت حر الشوق من ليلة موادعنا
عيون ما تشوفك يابعدها,, وش تبي بالشوف
ودنيا ما أنت فيها العمر كله مالها معنى