تبدي عليك الجروح تداوي أقساها
وتبدي عليك العيون تكفّ دمعتها
تطلبك ياصاحبي من كثر ما جاها
إنّك تخلي بقاياها لحالتها
ويش أنت ناوي لروحي يوم تلحاها
ما سدّتك يا عديم الحسّ نهتتها
عذبتها بالصدود اللّي تبلواها
من دون ذنبٍ يملك لك مذلتها
عشانها حبّتك حبٍ من أقصاها
تبغى بعد هالعذاب تشوف ذبحتها
الله يسامحك لا جاتك بشكواها
تصدّ عنها الين تذوب نبرتها
ما كنّك أوحيت صرختها ورجواها
ولا كنّك أشقيتها وأشقيت غايتها
ومن حبّها لك مواجيعك تناساها
وترسم على مقبل الأيام هقوتها
تشرح لك أشواقها وأحلام دنياها
وأفراحها بك تصوّرها بنشوتها
كانت تمنّاك يا أغلى من دناياها
في حلمها بين غفوتها,, ويقظتها
حياتها بك ومعناها وسلواها
وآمالها اللي على كفّيك موتتها