| الريـاضيـة
*
* كتب فرحان الجارالله
كان فريقا الهلال وعسير عند الحدث في الموعد حينما قدما مباراة كبرى في نهائي دورة الصداقة الدولية الرابعة على كأس صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل طرزها الحضور الجماهيري الكبير الذي اكتظت به مدرجات ملعب مدينة سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة,, وخطف كأسها زعيم البطولات بكل جدارة واستحقاق ليضيفها الى رصيد بطولاته القياسي وليمضي في دروب الانجازات دون مزاحمة من اي فريق آخر,,!
مؤكداً علو كعبه حينما يتعلق الامر بالبطولات والكؤوس على الرغم انه احتاج مجهوداً خارقاً لتجاوز عسير (العسير) الذي قدم لاعبوه كل مالديهم من مجهود لمجابهة الموج الازرق لكن تظل الخيرة والنجوم هما المؤثر الاكبر في مثل هذه النزالات الكبرى.
صباح (البطولات),, ياهلال,,!
كأس بطولة الصداقة الدولية التي حققها زعيم البطولات الآسيوي جاءت بطعم مختلف الى حد كبير عطفاً على الظروف التي أحاطت بالهلال خلال مشواره في هذه البطولة,.
إصابات,, اخطاء تحكيمية غيابات لابرز نجوم الفريق أمثال الجابر والثنيان والتيماوي والدوخي والعويران ثم الجمعان والشلهوب والتمياط ولطف والمطيري وغيرهم.
ولعبت خبرة بعض النجوم الكبار الذين شاركوا الفريق أمثال الدعيع والشريدة وابو اثنين دوراً في قيادة الصف الثاني للفريق الى منصة التتويج كعادة هلالية متوارثة وبالتالي فحق لجماهير الهلال الجارفة ان تعلق وتمارس الفرح بصورة كبيرة ابتهاجاً بالانجازات العديدة التي حققها الفريق في هذه البطولة الدولية.
عنوان الهلال,,,!
السيطرة الهلالية على البطولات واحرازه للكؤوس بمختلف مسمياتها جعلت منه بطلاً قارياً فريداً.
فصار أشهر من علم على رأسه نار,.
هنا فقط نستطيع ان نقول ان عنوان الهلال هو:
ص,ب, صائد البطولات
الرمز البريدي,, زعيم آسياء
القمة تتربع على الهلال,,,!
لافرق إن كان الهلال يتربع على القمة او العكس,, هكذا ارادها الهلاليون معادلة خاصة بهم فهذا الفريق اقترن اسمه بمنصات البطولات وبالتالي فليس غريباً ان يتربع وحيداً على القمة مكوناً هرماً فريداً للبطولات والانجازات سواء المحلية او الخليجية او العربية او القارية,, والآن الدولية,, في كل مرة يحاول منافسوه اللحاق بقطاره لكنهم يتعثرون كثيراً في ظل الكم الهائل من البطولات التي تزين دولابه,, فاعتاد على اضافة المزيد من الكؤوس كل موسم ليوسع الفارق كثيراً وبشكل جعل اللحاق به بل الاقتراب منه ضرباً من ضروب الخيال,,!!
قمر 14 يتوشح الذهب,,!!
لم تكن مصادفة ان تأتي هذه البطولة في ليلة اكتمال الهلال بدراً منيراً ومتجلياً ففي ليلة (15) ظهر البطل وخطف الكأس ومضى يشع بنور البطولات أرجاء الدنيا,, فسهرت جماهيره حتى الصباح تحت نوره الوضاء وهكذا هو الهلال اراد لجماهيره الكثير (السهر) والسهر وسط افراح بطولة جديدة لكنها على كل حال ليست بغريبة على الهلال,.
ولتردد تلك الجماهير (بطولة وراء بطولة والزعيم من يطوله).
سابقة هلالية,,, تاريخية,,!!
ولانه (الهلال) فقد استطاع ان يحقق هذا الانجاز وبسابقة تاريحية ربما تكون عالمية فلقد استطاع نجومه ان ينتزعوا هذه البطولة الكبيرة في ظل وجود فرق ذات صيت وسمعه وبدون رئيس وأعضاء مجلس ادارة بعد استقالة الادارة السابقة برئاسة سمو الامير بندر بن محمد.
البطولة جاءت وسط (اجواء) ادارية (غير مستقرة) في ظل البحث المضني عن رئيس يقود السفينة الزرقاء خلال الفترة القادمة,.
وكما قلنا دوماً ان هذا الفريق يختار لبطولاته نكهة فريدة وتميزاً خاصاً ويسلك أصعب الطرق لتحقيق البطولات مما يؤكد على عظمة هذا النادي والكم الهائل من النجوم الافذاذ الذين يرمون كل همومهم خلف ظهورهم حينما يلمحون الذهب يلمع في المنصات,.
افتتاحية الزعيم,, بطولة دولية,,!!
ودع الهلال الموسم المنصرم برباعية كبيرة وهاهو يفتتح موسمه الجديد ببطولة الصداقة الدولية,,على أن فترة استعداده لم تتجاوز الشهر ولكن نجومه استطاعوا بكل عزيمة واصرار ان يحولوا مسار البطولة الى عرين البطولات الازرق,, ولم يؤثر عليهم ضيق وقت الاستعدادات بل تجاوزوا ذلك الى تقديم مستويات فنية راقية جداً.
الأسد القياسي!!
لن نأتي بجديد ان تحدثنا عن هذا العملاق الذي بدأ بتحقيق الارقام القياسية قياساً بكم البطولات التي رفعها مع الفريق الازرق منذ انضمامه اليه الموسم الماضي,,!
الثقل الفني الذي يمثله محمد الدعيع في المرمى الهلالي صار كبيراً جداً بل تعداه الى الأثر الفني الهائل في الخطوط الهلالية ضمن منظومة العقد الهلالي الفريد.
سفير الجنوب
وفارسه يلفت الأنظار,,!!
من الاشياء الجميلة التي افرزتها هذه البطولة العالمية هو فريق (أبها) الذي تجلى بصورة مذهلة ومضى في مشوار المغامرات حتى بلغ النهائي بعد مستويات فنية مميزة وعطاءات مذهلة من عدد من نجومه الكبار,,والشيء الاجمل الاخر الأداء النظيف والمتطور الذي استطاع مدرب الفريق ان يوظف قدرات لاعبي الفريق لصالح الاداء الجماعي,.
التحكيم 100% بقيادة المهنا,,!!
بهدوء ومتابعة استطاع الحكم الدولي عمر المهنا ان يعبر بالمباراة النهائية الى بر الامان وسط تحكيم ممتاز وانصاف تام للفريقين.
ومعيداً الهيبة للتحكيم في هذه الدورة بعد السقوط (المريع) للثنائي البشري ومعجب,,!!
نجوم كلمات
** العالمي الدعيع:
يقظة,, تحدي,, خبرة,, قيادة وتوجيه وسيطرة,.
** الاستثنائي ابو ثنين :
غياب,, عودة,, تألق,, أهداف صعبة وقوية,, اثبت انه لاعب وسط من طراز نادر,.
** الامبراطور الجديد (المفرج):مدافع متجدد,, ألبسه ذات مساء امبراطور الدفاع السعودي (صالح النعيمة) فانيلته وهاهو يخطو بخطى ثاتبه وواثقة نحو النجومية والتميز,.
** الراقي (التمياط):
له القدرة على التحرك بكرة وبدون طوال 90 دقيقة دون أي تعب,,يقدم من خلالها المتعة الكروية اللذيذة,, دور مؤثر لايوقفه سوى (وحشية) الجزارين,.
** كأس الصداقة,.
بعد ان رفعته الايادي الهلالية خاطبهم قائلاً:
انت حبيبي الاولي,, مالك وسط قلبي شريك
** جماهير الهلال,.
تحسدها جماهير الاندية الاخرى,,!! وهذه العلاقة المتينة التي تجمع الثلاثي: الهلالي,, جماهيره,, البطولات,,!!
وافرح انت هلالي,.
تلك الجماهير رددت بحضرة الكأس الغالي:
مبسوط مادامك معي موجود,, مايضيق صدري وانت قدامي
جبتك يانيبالا,,!!
حينما عجزت حيلة المحترف الاجنبي نيبالا الذي يخضع للتجربة الهلالية عن تسجيل الاهداف لمصلحة فريقه عاد الى الخلف وسجل هدفاً رائعاً لكنه في مرمى فريقه,,!! لينطبق عليه المثل العربي جبتك ياعبدالمعين,,,!!
وسيعينه الهلاليون على تذكرة أول طائرة مغادرة لبلاده غير مأسوف عليه,,!
الهلال ينهي العقدة بدولية,,!!
عقدة ضربات الجزاء التي لازمت افراد فريق الهلال خلال الموسم الماضي جاءت نهايتها سعيدة جداً للهلاليين بعد أن قضوا على هذه العقدة ببطولة دولية كبيرة ويبدو ان هذه العقدة قد ذهبت مع يوردانيسكو,.
عن الطبعة الثالثة
|
|
|