| العالم اليوم
* القاهرة ق,ن,أ
أكدت جامعة الدول العربية انه لا يمكن لاي زعيم عربي ان يعطي صك التنازل عن القدس لان القدس مدينة تاريخية يدافع عنه المسلمون وهي ارض مقدسات,, موضحة ان المبدأ العام هو ان القدس ارض عربية لابد ان تعود للسيادة العربية وان اي حل اسرائيلي يلتف حول ذلك هو ممارسات اسرائيلية تضييع الوقت.
هذا وحذر الدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام لجامعة الدول العربية من تجدد اعمال العنف في المنطقة اذا ما حاولت اسرائيل تضييع فرص السلام الراهنة، جاء هذا في تصريحات صحفية نشرت امس في القاهرة.
واكد ان فكرة القمة العربية قائمة وان الدعوة لا تتم بالمشاورات والاتصالات بين القادة العرب، وقال ان الواقع العربي يحتاج الى عقد القمة العربية,, ولكنه دعا الى الاعداد الجيد الذي يضمن تحقيق الاهداف من عقدها وخاصة المصالحة العربية.
واضاف الامين العام لجامعة الدول العربية قائلا ان الاحداث تتلاحق بسرعة وان القيادات الاسرائيلية عليها ان تتعامل مع الفلسطينيين بحسن النوايا,, ودعا مجددا الادارة الامريكية الى القيام بدور الوسيط المحايد حتى يتحقق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط,, مؤكدا ان الامن لن يتحقق لاسرائيل الا بالسلام وتحقيق مبدأ الارض مقابل السلام.
ومن ناحيته قال السيد عبدالاله الخطيب وزير خارجية الاردن ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني سيؤكد لباراك رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال لقائهما في عمان مساء غد (الاربعاء) الموقف الاردني الداعي الى دفع عملية السلام الى الامام وازالة العقبات التي تعترضها.
ووصف الخطيب في تصريحات للصحفيين امس زيارة باراك لعمان بانها تأتي في مرحلة هامة حساسة وحاسمة تمر بها المنطقة وعملية السلام والمسار التفاوضي الفلسطيني الاسرائيلي,, وقال ان الملك عبدالله الثاني سيؤكد دعم الاردن للاشقاء الفلسطينيين من اجل نيل حقوقهم الوطنية المشروعة.
واكد ان الاردن لن يقبل بالسيادة الاسرائيلية على المقدسات وانه يعتبر القدس الشرقية اراضي احتلت عام 67 وينطبق عليها القرار الصادر عن الامم المتحدة برقم 242,, وقال انه لا يوجد احد يمكن ان يقبل باقل من ذلك وان موضوع السيادة الاسرائيلية على المقدسات خط احمر لا يمكن لاي قائد عربي ان يقبل به وانه لا سلام دائم دون حل موضوع القدس.
وكان الخطيب قد صرح امس الاول بأن باراك سيقوم بزيارة الى عمان يوم الاربعاء (غدا) يلتقي خلالها مع العاهل الاردني لبحث تطور عملية السلام ونتائج قمة كامب ديفيد بالاضافة الى العلاقات الثنائية.
|
|
|
|
|