| الاولــى
* مانيلا أ,ف,ب
أعلن ثوار ابرز حركة اسلامية مسلحة في الفلبين هي جبهة مورو الاسلامية للتحرير، أمس الاثنين انهم قرروا تعليق مفاوضات السلام مع الحكومة الفلبينية.
وقال متحدث باسم هذه المجموعة ان القرار اتخذ بعد عرض مانيلا مكافأة لمن يساعد على إلقاء القبض على زعمائهم واستيلاء جنود حكوميين على قواعدهم.
وصرح المتحدث عيد كبالو لاذاعة دي, زد,ام,ام في مثل هذه الظروف، لم يكن أمام اللجنة المركزية لجبهة مورو الاسلامية للتحرير من خيار سوى تعليق المحادثات إلى أجل غير مسمى .
ويخوض أعضاء هذه المنظمة المقدر عددهم ب 15 ألف عنصر، ثورة مسلحة منذ 22 عاماً في جزيرة مينداناو.
وبين آذار / مارس وتموز / يوليو الماضيين استولت القوات الحكومية على أكثر من 30 معسكراً لجبهة مورو ومنها معسكر أبو بكر حيث المقر العام للجبهة, وكان وزير الداخلية الفريدو ليم عرض الاسبوع الماضي، مكافأة قدرها تسعة ملايين بيزو 200 ألف دولار لالقاء القبض على قادة الجبهة.
وعلى صعيد فلبيني آخر توجه الوسيط الليبي رجب الزروق أمس الاثنين إلى الاسلاميين الذين يحتجزون نحو 20 رهينة في ادغال الفلبين في الوقت الذي تنطلق فيه الاشاعات حول اطلاق سراح قسم منهم في وقت قريب.
وفي تصريح صحافي قال رجب الزروق انه سيجري محادثات مع مجموعة أبو سياف قبل أن يغادر عاصمة ارخبيل جولو برفقة عدد من المسؤولين المحليين.
ولا يزال الخاطفون يحتجزون 17 رهينة معظمهم من الغربيين.
وبين المحتجزين 14 شخصاً هم قسم من مجموعة 21 رهينة خطفوا في 23 نيسان/ ابريل في جزيرة ماليزية مجاورة، واطلق سراح ستة ماليزيين والمانية من هذه المجموعة, اما الرهائن الثلاثة الآخرون فهم ثلاثة صحافيين فرنسيين خطفوا فيما كانوا يغطون مسألة الخطف في جولو.
|
|
|
|
|