| الاولــى
* موسكو د,ب,أ
نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤولي خدمات الانقاذ ان عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في موسكو الاسبوع الماضي قد ارتفع أمس الاثنين إلى 12 عقب وفاة أحد الجرحى.
وقالت الوكالة ان امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها قد توفيت، وكانت شقيقتها قد قتلت في الانفجار الذي وقع في نفق للمشاة في موسكو يوم الثلاثاء الماضي.
ولا يزال حوالي 50 من جرحى الانفجار يتلقون العلاج في المستشفيات.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تكثيف عمليات البحث عن منفذي الانفجار.
ورغم ان حوالي 310,000 من رجال الأمن مستعينين بحوالي 5,000 من الكلاب المدربة يقومون بعملية بحث عن منفذي الهجوم، إلا انه لم يتم العثور حتى الآن على أي دليل يقود إليهم.
ويعتقد المسؤولون ان الذين قاموا بوضع القنبلة تحت ساحة بوشكين المزدحمة يوم الثلاثاء الماضي هم محترفون من الدرجة الأولى .
هذا ومن ناحية أخرى ذكرت وكالة ايتار تاس نقلاً عن نائب وزير الداخلية في جمهورية تتارستان الروسية وسط روفائيل نوغومانوف ان أربعة شيشانيين أوقفوا وبحوزتهم متفجرات ليل الأحد/ الاثنين في مساكن الطلبة بجامعة كازان تتارستان التقنية.
واضاف نائب الوزير ان الرجال الأربعة كانت بحوزتهم حوالي 400 غرام من مادة تي ان تي وصواعق، موضحاً ان عناصر الشرطة يحاولون الآن استيضاح وجودهم داخل مساكن الطلبة.
وقد أعلنت السلطات الروسية مرات عدة في الأيام الأخيرة عن توقيف شيشانيين يشتبه بتخطيطهم لتنفيذ عمليات ارهابية خصوصاً منذ تعزيز التدابير الأمنية وانتشار الشرطة في سائر انحاء البلاد اثر الاعتداء بالقنبلة الذي اسفر عن سقوط 12 قتيلاً في 8 الجاري في موسكو.
وعلى صعيد العمليات العسكرية الميدانية في الشيشان نقلت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء أمس الاثنين عن القيادة العسكرية قولها ان القوات الروسية قصفت ما يشتبه بأنه مواقع للمقاتلين في جمهورية الشيشان المستقلة الليلة قبل الماضية.
وقالت الوكالة انه تم قصف مناطق بالقرب من قرى جالكا وساكان يورت وشيشان أول باستخدام منصات الصواريخ، كما قامت الطائرات الروسية بشن هجمات على المقاتلين.
وأضافت الوكالة ان قوات المقاتلين قصفت مواقع القوات الروسية 22 مرة منذ يوم أمس الأول، ولم ترد تقارير روسية فورية عن وقوع اصابات.
وأعلن المقاتلون على موقع الانترنت الخاص بهم انه قتلوا أكثر من 40 جندياً روسياً في سلسلة من الهجمات خلال اليومين الماضيين.
هذا ومن ناحيته رفض الرئيس الشيشاني المنتخب اصلان مسعادوف طلب الحاكم الاداري الموالي للروس في الشيشان احمد قديروف منه مغادرة الجمهورية، كما ذكر المكتب الاعلامي التابع لمسعادوف لوكالة فرانس برس أول أمس.
وقال مسعادوف: لن أغادر الشيشان طالما بقي الغزاة الروس في الأراضي الشيشانية .
وكان الحاكم الاداري الشيشاني الموالي للروس احمد قديروف دعا مسعادوف لمغادرة الشيشان محملاً إياه مسؤولية الحرب الثانية في الجمهورية المستقلة ومتهماً اياه بالخضوع للوهابيين المتطرفين، كما ذكرت وكالة انترفاكس.
ونقلت انترفاكس عن قديروف قوله: إن احداً لم يمنعنا من السعي لبناء دولة سلمية ومزدهرة خلال ثلاث سنوات، لقد بعنا نفطاً وتلقينا اسلحة من روسيا, لكن بدلاً من محاربة اللصوص المقاتلين الثوار سلم مسعادوف هذه الأسلحة إلى مقاتليه .
وقال المتحدث باسم مسعادوف ان لا أحمد قديروف ولا أي شيشاني آخر يملك الحق المعنوي والاخلاقي أو الشرعي للقول لرئيس الشيشان المنتخب قانوناً بأن يرحل طالما لم ينتخب الشعب رئيساً جديداً .
|
|
|
|
|