أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th August,2000العدد:10182الطبعةالاولـيالأثنين 14 ,جمادى الاولى 1421

العالم اليوم

بعد أن حظر الحاكم العسكري أنشطة السياسيين المدانين قضائياً
بوتو تتوقع فشل محاولات إضفاء الصبغة العسكرية على الأحزاب الباكستانية
* اسلام اباد د, ب, أ
أدانت رئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو التي تعيش في المنفى المرسوم الذي اصدره النظام العسكري الحاكم مؤخرا والذي يحظر على القادة السياسيين الذين أدانهم القضاء شغل اي منصب في احزابهم.
وقالت بوتو ان القرار يعتبر محاولة لاضفاء الصبغة العسكرية على الاحزاب ولكنها ستبوء بالفشل .
جاء ذلك في بيان صدر من خلال حزب شعب باكستان الذي تتزعمه بوتو في اسلام أباد.
وقالت رئيسة الوزراء السابقة في بيانها انه لمن السذاجة ان نعتقد ان القوانين التي تفتقر الى موافقة الشعب عليها سوف يكتب لها البقاء .
وقالت بوتو، التي تعيش في منفى اختياري بالعاصمة البريطانية لندن منذ ان أدانتها حكومة نواز شريف بتهم متعلقة بالفساد في نيسان ابريل عام 1999، ان على الشعب ان يقبل او يرفض القرار الذي تصدره المحكمة ضد أي سياسي في البلاد.
وقالت ان النظام العسكري عدل قانون الاحزاب السياسية لكي يحقق النتائج السياسية التي يرغب فيها ، وأضافت ان هذه المحاولة سوف يكون لها مردود عكسي على النظام.
يذكر ان قانون الاحزاب السياسية في باكستان كان يقضي قبل ان يعدله النظام العسكري بحرمان السياسيين الذين أدانهم القضاء من شغل مناصب عن طريق الانتخاب وليس من تولى مواقع داخل الاحزاب.
وسوف يتضرر كل من بنظير بوتو التي ترأس حزب شعب باكستان ونواز شريف الذي يرأس حزب رابطة باكستان الاسلامية من هذا التعديل.
فالاثنان عزلا مرتين من منصب رئيس الوزراء بعد ادانتهما بتهم تتعلق بالفساد وسوء الحكم, فقد حاكم شريف بوتو وأدانها العام الماضي، ثم حدث له نفس الشيء في الشهر الماضي، حيث أدانه النظام العسكري الذي يحكم البلاد حاليا.
كما ينص القانون المعدل ايضا على تطبيق عقوبة لمدة ثلاث سنوات على اي سياسي مدان بتصرف او يعتبر نفسه يشغل منصبا داخل حزب ما ، وهو الشيء الذي يفعله كل من بوتو وشريف.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved