| العالم اليوم
* كوبنهاجن رويترز
ربما تكون قنبلة نووية تبحث عنها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة موجودة في قاع المحيط قبالة قاعدة ثول الجوية في جرينلاند التي تقع بالقطب الشمالي.
وترغب الولايات المتحدة في استخدام القاعدة في درعها الصاروخي المثير للجدل ضد ما تطلق عليه الدول المارقة.
وقالت صحيفة ييلاندز بوستن الدنمركية أمس الأحد ان وثائق سرية حصلت عليها مجموعة من العاملين السابقين بثول تشير إلى أن واحدة من بين أربع قنابل هيدروجينية كانت على متن القاذفة بي 52 التي تحطمت هناك عام 1968 لم يعثر عليها أبداً, وثول هي قاعدة جوية ورادارية اقامتها الولايات المتحدة عامي 1951 و1952.
واضافت الصحيفة: تشير التحريات التي اجراها العاملون السابقون في ثول إلى أن قنبلة نووية لم تنفجر من المحتمل أنها ما زالت قابعة في قاع المحيط قبالة ثول .
وادى تحطم الطائرة في 21 يناير/ كانون الثاني عام 1968 الى تفجر أزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة والدنمارك الشريكة في حلف شمال الأطلسي وهي المسؤولة عن السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية لجرينلاند وكانت تمنع في ذلك الوقت وجود أسلحة نووية على أراضيها بما في ذلك جرينلاند.
|
|
|
|
|