* المتتبع للمجلات الشعبية يلاحظ تغيراً واضحاً وخلخلة في بعضها من حيث تذبذب مواعيد الصدور,, ومستوى المادة من شهر لآخر,, بل ان بعضها ظهرت عليه معالم الإفلاس في المادة الصحفية وبالذات الشعر حيث لجأوا الى الصفوف الاخيرة من الشعراء والشاعرات بعد انكشاف اوراقهم أمام المشاهير,, وقد ظهرت معالم النهاية التي تنبأ بها كثير من الغيورين على شعرنا الشعبي,, والآتي اكثر!.
* ما اثير حول الشاعر خالد المريخي ان صح فهو اساءة للساحة الشعبية التي لم تتنبه لاخطائه حتى كبر وفضحته الاضواء,, وانا شخصيا اؤيد الاهتمام بالمواهب الشابة,, اؤيد الاهتمام الواعي الذي يوجه,, ويرشد,, وينقذ,, قبل ان يشيد او يطبل وهذا ما لا اعتقد ان ناصر السبيعي اتبعه مع من صنعهم من نجوم الصحافة الشعبية التي خبا ضوء الكثير منها!.
* وعي الناس ارتفع بشكل قد لا يقدره اساطين الساحة الشعبية في صحفها ومجلاتها ولو قدر الجميع ارتفاع الوعي لقرأنا مادة تستحق القراءة,, بعيدا عن المحسوبيات,, ووسائل التسويق التي لم تعد مجدية.
* من هو قصاد؟ سؤال يدور في ذهني منذ عام عندما لفتت انتباهي زاوية بيت وبيت التي أقامت الدنيا واقعدتها منذ العدد الاول,, وبلغ الامر ببعض المحررين الى تقليدها من خلال زاوية ولدت ميتة!, اما قصاد الجزيرة فقد استمر متألقا في معظم ما يكتبه,, وآخرها زاوية الاربعاء الماضي التي لن تمر مرور الكرام لأنها تناولت اسماء تخيف محرري الساحة الشعبية وبينت بعض اخطائها.
* ضيدان المريخي هو استاذ خالد المريخي الذي علمه ابجديات الشعر,, لكن لماذا اهتمت الصحافة بالتلميذ واهملت استاذه,, سؤال يدور في ذهن كل منصف يعي خفايا الشعر,, واجابته لن تظهر قريبا.
وبالمناسبة انا لست مع متهمي المريخي التلميذ بالسرقة كما نشرت إحدى المجلات,, ولا املك دليل براءته لكن قد يكون الشلوي اراد ان يأخذ نصيبه من شهرة خالد المريخي بأسلوب لا اتفق معه ولا يقنعني، والتهمة تثبت او تنتفي بعد ان نقرأ رد المريخي على القضية,, وللحق فإن مجلة حياة الناس كانت محايدة في طرح القضية.
* يتحدثون عن مواكبة العصر,, وتطوير المواهب,, وهم لا يقرأون وبدون القراءة ومواكبة كل جديد في عالم الثقافة الرحب لن يتحقق ما يتحدث عنه بعض رموز صحافة الشعر الشعبي!
* في صحافة الشعر تظهر اسماء نسائية بين كاتبات وشاعرات وسرعان ما تختفي دون سابق انذار فمثلا,, حلم عبدالله,, مها الشمري,, الواثقة ,, وغيرهن تواجدن فترة ثم اختفين ما يثير التساؤل هل هذه الاسماء حقيقية؟! ولماذا اختفت,, وهل ما قدمنه من عطاء شعري يساوي ما اتيح لهن من فرص الظهور هنا,, وهناك؟
* سبق لي القول وها أنذا اعيد,, وسأظل أعيد الى ان تتضح الرؤية,, فالساحة بحاجة الى غربلة,, وغربلة قوية تفرز الجيد فترسخه والرديء فتلغيه,, أما ترك الحبل على الغارب فهو امر لايجدي وقد تسرب منه الملل الى نفوس المتابعين الذين يطمحون الى الافضل دائما.
* من باب الفضول فقط اتساءل: لماذا غاب الذكري وزاوية من خارج المدار,, ولماذا اختفى تأثر حمد الشطي,, ولماذا اختفت المقالات النقدية النسائية من صفحة المدارات نريد متابعة اخرى غير عبير البكر فهل نرى ذلك قريبا؟
* هناك الكثير من القضايا التي تطبخ وراء الكواليس في احدى المجلات الشعبية وستقدم للقراء مع بداية الخريف البعض يرى ان الطبخة ستحترق لان مجلة منافسة ستحاول افسادها بتسريب بعض جوانب تلك القضية,, وهذا يؤكد مقولة ان بعض مجلات الشعر الشعبي لا تطبق سرية العمل الصحفي كما يجب.
* هناك قضايا ايجابية تدور في كواليس الساحة الشعبية لم أتحدث عنها لأن الاشياء الجميلة تعلن عن نفسها ولا تحتاج الى من يتحدث عنها قبل ان تظهر الى دائرة الضوء.
الكشاف الشعبي
|