|
| الريـاضيـة
اوشكت الفوضى على ان تدب في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم حيث تتحرك الجهات التنظيمية الأوروبية نحو إلغاء اللوائح المثيرة للجدل التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
فقد قالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تستعد لحظر النظام الحالي بعد ان فشل الفيفا في التقدم بمقترحات طال انتظارها لتبديد أوجه قلقها من ان النظام الحالي يخالف لوائح الاتحاد الأوروبي بشأن التنافس العادل وحرية انتقال العمال.
وقالت اميليا توريس المتحدثة باسم اللجنة نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يقدم لنا مقترحات، كانت الأمور تبدو وانها تسير في الاتجاه الصحيح ولكننا الآن نمضي قدما نحو اتخاذ قرارنا السلبي .
واضافت لا نريد إيقاع الفوضى في كرة القدم ولكن اللجنة عليها تلبية الاحتياجات القانونية للعبة .
واذا الغيت اللجنة نظام الانتقالات الحالي بنهاية هذا العام ولم يقدم الفيفا بدائل مقبولة فقد تصبح سوق الانتقالات بلا قيود بالمرة.
فلن يكون اللاعب ملزما بتعاقده القائم بل وسيكون من حقه اللجوء للمحكمة ليستصدر حكما في صالحه إذا حاول النادي عرقة انتقاله ضد رغبته.
ويعتقد ماريو مونتسي رئيس لجنة المنافسة في الاتحاد الأوروبي ان لائحة الفيفا التي تقضي بان يدفع النادي الذي يريد شراء لاعب متعاقد بالفعل رسوم انتقال تخالف قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع حقوق العمال في إبرام تعاقداتهم أينما شاؤوا.
ومع إلغاء رسوم الانتقال بالفعل بالنسبة للاعب غير المتعاقد بمقتضى حكم صدر عام 1995 يريد مونتي انهاء نظام رسوم الانتقال أيضا بالنسبة للاعب المتعاقد على أن يحل محله شكل من (التعويض).
وسيقوم هذا النظام اما على أساس تقدير تكاليف تدريب اللاعب أو يرتبط بالقوانين الوطنية الخاصة بالتعويض عند فسخ تعاقد الموظف.
|
|
|
|
|
